في عملية اغتيال جديدة، استهدفت غارة إسرائيلية سيارة في منطقة الناقورة، التي تعتبر موقعاً مهما لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “اليونيفل” جنوب لبنان
وأفاد مراسل العربية/الحدث، اليوم السبت، بأن المعلومات الأولية تفيد باغتيال 3 عناصر من حزب الله بينهم شخصية أمنية كانوا جميعهم في تلك السيارة.
كما أضاف أن هناك جثة احترقت بالكامل وصلت إلى أحد المستشفيات القريبة، فضلا عن قتيلين آخرين.
توسع المواجهة
وخلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، وسعت إسرائيل نطاق المواجهات. إذ طالت ضرباتها بلدات خارج الشريط الحدودي، وبلغت مناطق قريبة من صيدا، في اختراق لقواعد الاشتباكات التي ظلت راسية منذ أكتوبر الماضي، بعيد اشتعال الحرب في قطاع غزة.
كما استهدفت أكثر من مرة سيارات تقل عناصر ومسؤولين لحزب الله في الجنوب اللبناني، واغتالت بعض كبار ضباطه الميدانيين المسؤولين سواء عن إطلاق الصواريخ أو المسيرات.
كذلك رصدت الحزب داخل الأراضي السورية أيضا، حيث نفذت أكثر من 19 ضربة منذ مطلع السنة الجارية، 2024.
ومنذ بدء المواجهات بين الجانب الإسرائيلي وحزب الله المدعوم إيرانيا، ، قتل 236 شخصاً على الأقل في جنوب لبنان، بينهم أكثر من 175 عنصراً من الحزب، وفق فرانس برس.
أما على الجانب الإسرائيلي، فأحصى الجيش مقتل 9 جنود وأكثر من 6 مدنيين.
فيما تتكثف الجهود الدولية، لاسيما الفرنسية والأميركية أيضاً من أجل لجم المواجهات ومنع اندلاع حرب شاملة أوسع بين الطرفين، والتوصل إلى تسوية ما قد تعيد دفع حزب الله إلى خارج مناطق الجنوب اللبناني.