نظم حزب تقدم لقاء استقطابيا في الهاشمي الشمالي برعاية أمينه العام الدكتور خالد البكار وبتنسيق من نائب رئيس دائرة الحزب في عمان رشا حمادنه.
وأكد أمين عام الحزب الدكتور خالد البكار أهمية تغيير الدولة لأدواتها في مئويتها الثانية وعليها أن تراعي التغيير لتجويد أداء البرلمان وتكثيف رقابته على الحكومات، ما يؤكد حتمية السير في العملية الحزبية والمنافسة بين الأحزاب في تحقيق برامجها الإصلاحية اقتصادياً وسياسياً وإدارياً.
وشدد على أهمية الانتقال من العمل السياسي الفردي إلى العمل الجماعي من خلال الأحزاب للوصول إلى برلمان قائم على كتل برامجية وتيارات حزبية.
وبين البكار أن الأردن يسير وفقاً للرؤى الملكية نحو إصلاحات شاملة من الإصلاح السياسي المنبثق عن لجنة تحديث المنظومة السياسية وما أنتجته من قوانين، إلى إصلاحات إدارية واقتصادية تنتهجها الحكومة بشكل متوازي مع الإصلاح السياسي لغاية توسعة قاعدة المشاركة في صنع القرار وتجاوز المشكلات الاقتصادية والإدارية.
وثمن الدور الذي تقوم به الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يعضده ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الداعم للأهل في غزة وإيصال المساعدات لهم من خلال الإنزالات الجوية والجهود التي يبذلها الأردن لوقف إطلاق النار لوقف المجازر التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
بدورها قالت نائب رئيس دائرة الحزب في عمان رشا حمادنه إن حزب تقدم حزب الفتي لم يكمل من عمره العام، إلا أنه أصبح منافساً قويا على المراتب الأولى في الساحة الحزبية لأنه يتقدم بخطوات رزينة ومدروسة وثابتة مستلهما سياسته وأولوياته من خلال الحوار مع الشعب الأردني، مضيفة أنه الحزب الوحيد الذي قدم تصورا واضحا عن شكل الحكومة بإحدى عشر قطاعا خدميا إضافة إلى أربع وزارات سيادية.
وأشارت حمادنه إلى أن الحزب يؤمن بأهمية البلديات كوحدة تنموية محلية تراعي الميزات التنافسية لكل محافظة وتساهم اسهاماً مباشراً في احداث التنمية الاقتصادية و الاجتماعية، وصولاً الى اردن قوي منيع ينعم مواطنوه بالرفاه.
رئيس الجمعية التربوية الأردنية محمود أبو جسار قال:”اليوم في ظل التحديث السياسي والتعديلات الدستورية التي تمت واخص بالذكر الدكتور خالد البكار امين عام حزب تقدم يتطلب منا ان نفتح افاق الأنضمام للعملية الحزبية بعد ان تم تجاوز الكثير من السلبيات السابقة التي شابت العملية الانتخابية وهذا يتطلب منا البدء بالانخراط بالعمل الجماعي والمؤسسي المستند الى القوانين التي ترعى حقوق المواطنين وتؤكد على المصداقية والنزاهة والشفافية والموثوقية وتجاوزت الشللية والفردية والمال الأسود والصوت الواحد”.
وأضاف أبو جسار أن على الجميع الانخراط بكل جدية وقناعة للعمل على حسن الاختبار لممثلي الشعب.
واستذكر ابطال المقاومة الفلسطينية الأشاوس الذين حطموا هيبة وغطرسة العدو الصهيوني المجرم والوحشي بقياد.ته العنصرية المتطرفة وإلى الابد.