5 نصائح للتعامل مع عصبية زوجك أول أيام شهر رمضان

من المشاكل الشائعة التي تواجهها الزوجات في شهر رمضان هي عصبية الزوج نتيجة نقص النيكوتين والكافيين بسبب الصيام، أو بسبب إرهاق الصيام وضغط العمل وضيق الوقت.
إذا كانت عصبية زوجك تمثّل أمامك تحدياً في أول أيام شهر رمضان المبارك، فالنصائح التالية سوف تساعدك في التعامل مع زوجك والحد من المشاكل الزوجية. تابعي القراءة.

1- حافظي على هدوئك
أمام غضب زوجك أو تعامله بعصبية، يجب أن تتحلي أنتِ بالصبر والهدوء حتى تمتصي غضبه ولا تشتعل المشاكل بينكما. لذا حافظي على هدوئك قدر الإمكان، وتحلي بابتسامة هادئة وكوني لطيفة وحنونة، وإذا شعرتِ أنكِ على وشك الغضب، ابتعدي عنه بلطف حتى تستعيدي هدوءك.

2- استقبلي زوجك برومانسية
فور عودة زوجك من العمل، حاولي استقباله برومانسية عن طريق غمره بالحب والحنان وكلمات الغزل. الأسلوب الرومانسي في التعامل مع زوجك بالتأكيد سوف يقلل من توتره ويجعله أهدأ.

3- امنحي زوجك فرصة لاستعادة هدوئه
قد يحتاج زوجك إلى وقت لمراجعة نفسه واستعادة هدوئه، لذا لا تتسرعي في فتح باب النقاش فور غضبه، بل امنحيه وقتاً لمراجعة أسلوبه واستعادة هدوئه.

4- كوني مرحة وتحلي بروح الدعابة
الضحك يذيب المسافات ويزيل التوتر، لذا ابتسمي في وجه زوجك، وكوني مرحة وتحلي بروح الدعابة، اضحكي مع أطفالك، وحاولي إضحاك زوجك، فور أن يضحك سوف يكون من الصعب جداً أن يعود للعبسة والمزاج السيئ.

5- هيئي لزوجك بيئة محيطة تساعد على الراحة والاسترخاء
بيتك هو مملكتك، وهو البيئة المحيطة بزوجك والتي من المفترض أن تساعده على الراحة والاسترخاء، وإلا سوف يكون غاضباً، لذا اهتمي بنظافة وترتيب وتعطير البيت، واطلبي من أطفالك الهدوء عندما يحتاج زوجك إلى الراحة. عندما يكون البيت نظيفاً مرتباً وهادئاً، يصبح من السهل على المرء الاسترخاء والتحلي بالهدوء والصبر.