كشفت صحيفة القدس العربي اللندنية، ان الاردن سوف تشهد خلال الأيام القليلة المقبلة توقيف او التحقيق مع شخصيات بارزة في المجتمع المحلي وفي بعض المؤسسات، فيما اعتبرت الصحيفة ان المملكة دخلت موسم مكافحة الفساد على نحو مفاجئ وبأكثر من صيغة.
واضافت الصحيفة في تقرير نشر عبر موقعها الالكتروني، أن الأوساط السياسية والحكومية عموما تترقب أنباء مثيرة قريبا، بخصوص توسع مباغت في تحقيقات قضائية لها علاقة بقضايا فساد وهدر أموال عامة أو بالمتاجرة بالمخدرات.
وبدأت الإثارة في هذا الاتجاه مع الإعلان رسميا من قبل ادعاء هيئة مكافحة الفساد عن توقيف 3 أشخاص على ذمة التحقيق بتجاوزات مالية وبتهمتي إساءة الائتمان الوظيفي واستغلال الوظيفة وأيضا الاختلاس وهدر مال عام.
وبين الشخصيات التي تم الإعلان عن قرار من النيابة بـ”كف يدها عن العمل” رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن وهو من الشخصيات البارزة جدا في العمل النقابي والعمالي.
ويبدو أن إعلان هيئة مكافحة الفساد عن توقيف موظفين إضافيين على ذمة قضايا ومخالفات مالية مرده تحقيق استمر لمدة عامين له علاقة بإنفاق أموال خارج نطاق مخصص لها وتصنف باعتبارها أموالا عامة سواء في الاتحاد العام لعمال الأردن أو حتى في بعض المؤسسات البلدية وبين الموقوفين موظفان فيما يبدو يعملان في أكبر المجالس البلدية.
وتابعت الصحيفة :”وقبل ذلك تواصل التهامس على مستويات متعددة بعد اعتقال بعض الأشخاص بينهم رجال أعمال بارزون كما تردد على ذمة المتاجرة بأصناف من المخدرات وتوزيعها في قضية يتم بناؤها حاليا”.
وقالت تقارير محلية إن بعض الاعترافات أشارت لتورط شخصيات بارزة لم يتم الكشف عن هويتها بعد ومن بينها شخصيات سياسية وردت ضمن تحقيقات لها علاقة بالمخدرات.