عبّر المخرج فيصل الزعبي عن امتعاضه من صناعة المسلسلات البدوية الأردنية، واصفا إياها بالخيانة، وشرح في برنامج “الموعد” الذي تعرضه قناة المملكة، أن البدو في الأردن كانوا أكثر تحضرا في الواقع، مما تبديه المسلسلات تلك، لافتا إلى أنهم أسسوا مدنا من بينها مدينة عمّان.
وقال مخرج مسلسل “المتنبي” إن الدراما الأردنية ليست بخير، منتقدا غياب سقف الحرية في الدراما العربية، وأضاف في حواره مع سلطان القيسي معد ومقدم البرنامج، أن المنصات الجديدة، أتاخت مساحات أرحب للحرية، لكن هناك أيضا ملامح للشللية بدأت ترتسم في هذا الصدد.
ونبّه المخرج الزعبي إلى أهمية التركيز على إنتاج مسلسلات في بيئة المدينة الأردنية، لمعالجة قضايا المجتمع بشكل أكمل.
وخلال حديثه عن سيرته، تطرق لفيلمه “ليس كذلك تماما” الذي رصد العلاقة بين العرب وإسرائيل، مؤكدا أن التعايش غير ممكن بينهما، ومسلسلا الأسباب التي تقف وراء ذلك.
يذكر أن الزعبي أخرج عدة أعمال كبرى، بينها “أبو الطيب المتنبي”، من بطولة سلوم حداد وتيم حسن وغيرهما، و”سر النوار” الذي كتبه أيضا، من بطولة خالد تاجا وسلوم حداد وآخرين، كما ساهم في إخراج مسلسل “سلطانة” من بطولة قمر خلف ونادرة عمران وزهير النوباني، عن رواية الكاتب الراحل غالب هلسة.