حضر المحامي لوك فيدال برفقة موكله رجل الاعمال الفرنسي الجزائري الطيب بن عبد الرحمان، سلسلة من الاجتماعات الحاسمة الممتدة على مدى ثلاثة أيام في مقر الأمم المتحدة بجنيف . وتمحورت اجتماعات بن عبد الرحمان ومحاميه مع المسؤولين بالامم المتحدة إلى ما تعرض له من ظلم وانتهاكات ومعاملات الإنسانية ومهينة في قطر .
حيث يصر المستشار الدولي على الدفاع عن حقوقه التي هضمت وحقوق عائلته بالإضافة إلى جملة من الأفراد المظلومين مثله.
ويؤكد الطيب بن عبد الرحمان ان وجوده في جنيف مرده استماتته في الدفاع عن حقه ورغبته في إعطاء هذه القضية بعداً دولياً، حيث يهدف إلى طلب الدعم من الأجهزة المختصة في الأمم المتحدة، بما يتماشى مع المبادئ العالمية التي تدافع عنها.
وفرت الجلسات في جنيف، مع عدة مسؤولين في الأمم المتحدة على مدى ثلاثة أيام، فرصة لتسليط الضوء ليس فقط على قضية بن عبد الرحمان ولكن أيضًا على ضحايا آخرين تعرضوا لظلم مماثل في قطر، مثل مارك بينيت، مواطن بريطاني تم الطعن في وفاته من قبل عائلته، ومانويل غيريرو، مواطن بريطاني-مكسيكي مسجون بسبب توجهه الجنسي.
كما عززت هذه الاجتماعات العزم على متابعة العدالة العادلة والدفاع عن حقوق الإنسان
ووجبت الإشارة إلى ان توجه الطيب بن عبد الرحمان ومحاميه لوك فيدال الى الأمم المتحدة، يأتي عقب التجربة المروعة التي عاشها بن عبد الرحمان في قطر، حيث تعرض هو وعائلته لانتهاكات متعددة لحقوقهم الأساسية.
وقد تم الحكم على بن عبد الرحمان بالإعدام غيابياً دون الوصول إلى الوثائق الأساسية أو معرفة الإجراءات المتخذة ضده.
تمت دعوة بن عبد الرحمان في عام ٢٠١٨ من قبل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر لتقديم خبرته ضد الحصار الظالم المفروض على البلاد، ليجد نفسه متهمًا بالتواطؤ مع الدول المجاورة، مما أدى إلى تلفيق تهم باطلة تتمثل في التجسس.