أطلقت شخصيات فلسطينية وعدد من منظمات المجتمع المدني والنشطاء حملة شعبية للدعوة إلى توحيد القيادة الفلسطينية في ظل مواصلة إسرائيل لجرائم الإبادة الجماعية في غزة.
وجمعت الحملة مئات النشطاء الفلسطينيين، وسياسيين، ومحررين سابقين، وفنانين، ونشطاء، وأكاديميين، ونقابيين، ورؤساء بلديات، وصحفيين، ومحامين، ومهندسين، وأطباء، وأعضاء في المجلس الوطني الفلسطيني.
وتُوجت هذه الحملة ببيان اليوم الجمعة، يدعو إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية “على أسس ديمقراطية تشمل جميع الفلسطينيين أينما كانوا، ولا تستبعد أي من فصائلها وتياراتها السياسية النشطة”.
كما أكد البيان على “ضرورة تشكيل قيادة فلسطينية موحدة قادرة على التعامل مع التحديات الحرجة التي يواجهها الشعب الفلسطيني حاليًا ودعم المقاومة ضد الاحتلال. ودعا البيان إلى عقد مؤتمر وطني شامل لتحقيق هذه الأهداف”.
وناشد البيان “الفصائل السياسية بدمج قواها من أجل صد مخططات إسرائيل والعمل نحو إيجاد حل عادل لمحنة الشعب الفلسطيني”.
وشدد على أن “هذه مهمة مصيرية وملحة لا تحتمل التأجيل، لأن إسرائيل وحلفاءها يعدّون لفرض ترتيبات أمنية وإدارية تضمن الإشراف الإسرائيلي الأمني على القطاع منفصلًا عن الضفة الغربية، ويراهنون على تعاون فلسطيني وعربي في تنفيذها”.
وقد جمع البيان مئات التواقيع من النشطاء والسياسيين الفلسطينيين، الذين يسعون إلى حل عاجل للانقسامات السياسية الفلسطينية “في زمن قامت فيه إسرائيل بتصعيد عمليات التطهير العرقي الجماعي وسياسات الفصل العنصري ضد الفلسطينيين بالإضافة إلى جرائم الحرب في قطاع غزة والمناطق الفلسطينية المحتلة”.
“قدس برس”