الشَْعر شعر الدكتور عبد الولي الشميري

الشِّعرُ شَلَّالٌ على هاجِسي
سقا فُؤادي، سَلْسَلًا ثَغْرُهُ

يَعِيبُ شِعريَ بَعْضُ نُقَّادِهِ
يُحْسَدُ مِن زَهْرِ الرُّبى عِطْرُهُ

يقولُ أصحابي أَسِيرُ الهَوى
أَلَذُّ ما في سِجْنِهِ أَسْرُهُ

كم ذاقَ كأسَ الهَجْرِ؟ لَكِنَّه؛
أَوجعَهُ مِنْ حِبِّهِ غَدْرُهُ

أوزانُ أشعاري تراتيلهُ
يَصنعُ تفعيلاتِها بَحْرُهُ

يَكتُبُها في لَوحِهِ تارةً
وتارةً يَزهو بها صَدْرُهُ

للنّاسِ والعالَمِ شَطْرُ الجَوَى
ولي، أنا وحدي إذًا شَطْرُهُ

لا صَبْرَ، لَكِنْ أَدَّعِي أَنَّني
أكبَرُ صَبٍّ، ما وَهَى صَبْرُهُ

أُكاتِمُ النّاسَ شُجوني، وكم
سِرٍّ فُؤادي والدُّجَى قَبْرُه