حزب الله يتبنّى شنّ هُجوم جوّي بـ”مُسيّرات انقضاضيّة” على شمال إسرائيل ويُصيب منصّات القبّة الحديدية..
By
Thaer on 16 أبريل، 2024
بيروت – (أ ف ب) –
تبنّى حزب الله الإثنين شنّ هجوم جوي “بمسيّرات انقضاضية” على شمال إسرائيل، بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي انفجار مسيّرتين أطلقتا من لبنان.
وقال الحزب في بيان إن مقاتليه شنوا “هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضية على دفعتين استهدفتا منظومة الدفاع الصاروخي في بيت هلل وأصابت منصات القبة الحديدية”.
وأعلن حزب الله، الثلاثاء، استشهاد أحد عناصره في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته على طريق بلدة عين بعال في قضاء صور جنوب لبنان ليرتفع عدد شهدائه إلى 274 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق رصد مراسل الأناضول .
ونعى الحزب في بيان وصل الأناضول “اسماعيل يوسف باز (أبو جعفر) مواليد عام 1972 من بلدة الشهابية في جنوب لبنان، والذي ارتقى على طريق القدس” دون المزيد من التفاصيل.
من جهته ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان، أن إسماعيل يوسف باز “شارك في التخطيط لإطلاق صواريخ وقذائف مضادة للدبابات تجاه إسرائيل من المنطقة الساحلية في لبنان”.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أعلنت في وقت سابق الثلاثاء، استشهاد شخص وإصابة آخرين بجروح، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة ببلدة “عين بعال” في قضاء صور جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر مقرب من الحزب وكالة فرانس برس عن اسشهاد قياادي ميداني من حزب الله الثلاثاء في ضربة إسرائيلية استهدفته في جنوب لبنان
وقال المصدر رافضا كشف هويته إن “قيادياً ميدانياً مسؤولاً عن محور منطقة الناقورة قتل جراء ضربة اسرائيلية”، استهدفت وفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية سيارة في بلدة عين بعال الواقعة على بعد حوالى 15 كيلومتراً من اقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، أوردت أن “مسيّرة معادية” استهدفت سيارة في بلدة عين بعال في منطقة صور. وأفادت عن “سقوط شهيد وإصابة اثنين بجروح” من دون أن تحدد ما إذا كان مدنياً أو مقاتلاً.
وأظهرت مقاطع مصوّرة تداولها سكان وصحافيون محليون النيران تلتهم السيارة المستهدفة على طريق فرعية، وتبدو جثة داخلها.
ولم ينع حزب الله أيا من عناصره بعد، لكنّه أعلن في بيان قصفه “قاعدة بيت هلل بصواريخ الكاتيوشا” وذلك “رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الآمنة وآخرها في عين بعال”.
وجاء القصف بعيد تبني حزب الله شنّ الهجوم الجوي “بمسيّرات انقضاضية” استهدف “منظومة الدفاع الصاروخي في بيت هلل”.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توتراً. والإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أربعة من عناصره داخل الأراضي اللبنانية، بعيد إعلان حزب الله أنّه فجّر عبوات ناسفة بجنود إسرائيليين إثر تجاوزهم الحدود.
ويأتي التصعيد بعد توتر شهدته المنطقة في نهاية الأسبوع، مع إطلاق إيران عشرات المسيّرات والصواريخ على إسرائيل، في أول هجوم مباشر تشنّه الجمهوريّة الإسلامية ضد الدولة العبرية، رداً على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع نيسان/أبريل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إن “إيران لن تنجو من العقاب”.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
ويعلن الحزب استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و”إسناداً لمقاومتها”. ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.
في الجهة المقابلة، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرتين مسيرتين “مسلحتين” دخلتا من لبنان وانفجرتا بالقرب من بلدة في شمال إسرائيل الثلاثاء.
وأوضح الجيش في بيان إن “الحادث قيد المراجعة”.
وبحسب المجلس المحلي للمنطقة، أصيب ثلاثة أشخاص في الانفجار.
ولم تطلق صفارات إنذار للتحذير من الغارات الجوية عند وقوعها.
وتأتي الحادثة عند الحدود الشمالية بعد يومين من إطلاق إيران أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة على إسرائيل في هجوم غير مسبوق.