سرين أبو الحاج
في خضمِ البرامجِ والمسابقاتِ والمسلسلاتِ الرمضانيةِ وتكاليفُ الإنتاجِ الباهظةِ التي عصفتْ على المشاهدِ في القنواتِ الفضائيةِ في شهرِ رمضانْ كانَ للرمثا كعادتها طبعها الخاصَ حيثُ أنتجتْ صفحةً على مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِ ( مناسباتُ الرمثا ) برنامجَ رمضانيّ خاصٍ بأهلِ الرمثا وكانَ وجبةً دسمةً على مأدبةِ الإفطارِ الرمثاوي حيثُ عادَ بنا إلى الزمنِ الجميلِ وذكرياتُ برنامجِ الغازِ وأمثال والذي كانَ يعرضُ على شاشةِ التلفزيونِ الأردنيِ في تسعينياتِ القرنِ الماضي حيثُ غطى البرامجَ كافةَ قرى الرمثا واشتملَ البرنامجُ على التسويقِ التجاريِ والسياحيِ للمدينةِ مظهرا جمالَ المدينةِ ثقافيا وفنيا ودينيا ورياضيا وكانَ قدْ سلطَ الضوءُ على العاداتِ والتقاليدِ الرمثاوية في شهرِ الخيرِ وقدْ اتخذَ البرنامجُ قالبَ المسابقاتِ ورغمَ التكلفةِ البسيطةِ في الإنتاجِ إلا أنهُ نالَ رضى الشارعِ الرمثاوي وتفاعلِ الكثيرِ منْ أهلِ المدينةِ وقدْ قدمَ البرنامجُ أحدَ أبناءِ المدينةِ في كليةِ الإعلامِ جامعةَ اليرموكَ محمدْ الشقرانْ وفي الإعدادِ والمونتاجِ محمدْ الشرعِ أبو الليثْ والإنتاجِ صفحةَ مناسباتِ الرمثا وهنا ننوهُ على وزارةِ الثقافةِ والقنواتِ المحليةِ بدعمِ الشبابِ الأردنيِ لإنتاجِ هكذا برامجُ منْ شأنها تجميعَ الأسرةِ عكسَ البرامجِ التي لا تصلحُ للمشاهدةِ طيلةَ أيامِ السنةِ ليسَ في شهرِ رمضانْ فحسبَ .