تعرض شاب أردني لمحاولة ابتزاز من قبل شاب أخر ادعى أنه فتاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتقط له صوراً وفيديوهات فاضحة.
وفي تفاصيل القضية، كما رواها الصحفي غازي مرايات عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تلقى شاب طلب صداقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من حساب يحمل اسم وصورة فتاة، فوافق على الطلب، ليصبح بينهما تواصل.
وفي إحدى مرات التواصل جرت مكالمة فيديو بين الطرفين، وتعرت الفتاة خلالها وطلبت من الشاب أن يتعرى أيضا، ومارسا أعمالا لا أخلاقية خلال المكالمة، وكانت الفتاة تقوم بتسجيل لقطات منها.
بعد انتهاء المكالمة، وصل للشاب رسالة صوتية من ذات الصفحة ولكن بصوت رجل، يخبره أنه هو من كان يتحدث معه وليس فتاة، وهدده بإرسال الصورة والفيديوهات التي قام بالتقاطها لمعارفه عبر مواقع التواصل إذا لم يرسل له ألف دينار إلى محفظته الإلكترونية.
ولم يمثل الشاب لتهديدات المبتز، فتوجه في اليوم التالي إلى وحدة الجرائم الإلكترونية، وتقدم بشكوى، وتم حل القضية من قبل أفراد الوحدة، واحالة المتهم للجهات القضائية المختصة.
مرايات، نصح الشباب في حال التعرض لمواقف مشابهة بعدم دفع أي مبلغ مالي لهؤلاء المبتزين، لأنه في حال دفع دينارا واحدا سيقوم هؤلاء المبتزون بابتزازه مجددا، وبين أن الحل يكون بالتوجه الفوري إلى وحدة الجرائم إلكترونية.
كما شدد مرايات على ضرورة عدم التعامل مع أشخاص غير معروفين عبر مواقع الاجتماعي.