أكدت فنادق البترا السياحية أن تراجع حركة الزوار نتيجة لتداعيات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، قد أدى إلى الحاق الضرر بالمنشآت الفندقية، وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه العاملين والجهات الخدمية بما فيها المياه والكهرباء.
وقالت الفنادق في مخاطبة وجهتها للحكومة، إن قطاع الفنادق في البترا هو الأكثر تضرراً بهذه الأزمة السياحية، ما انعكس سلباً على العاملين لديها، وجعلها غير قادرها على دفع التزاماتها المستحقة أيضاً، لضريبة الدخل والضمان الاجتماعي.بحسب الرأي.
وطالبت الفنادق الحكومة بضرورة الوقوف إلى جانبها في هذه الأزمة، من خلال تأجيل كافة التزامات ومستحقات الضمان الاجتماعي وتفعيل برنامج استدامة، لحين انفراج الأزمة الحالية.
ودعت الفنادق الحكومة إلى تأجيل دفع أقساط ضريبة الدخل والمبيعات المتراكمة على منشآتها وبدون فوائد، إضافة إلى جدولة مستحقات المياه والكهرباء، ورفع الحجز الواقع عل بعض المنتجات، نتيجة عدم قدرتها على دفع هذه الالتزامات.
كما طالبت الفنادق بتأجيل الأقساط المستحقة للبنوك وبدون فوائد لحين تعافي الحركة السياحية، وتخصيص مبلغ من هيئة تنشيط السياحة لترويج برنامج أردنا جنة في البترا، وأن تكون سلطة إقليم البترا هي المشرفة على ذلك.
واعتبر رئيس جمعية فنادق البترا مروان النوافلة، أن هذه المطالب تأتي في ظل الانخفاض الحاد في اشغال وحجوزات منشآتها في البترا، والتي لا تصل إلى 5% في أفضل الظروف، نتيجة لتأثر السياحة بتداعيات الحرب على غزة.
وأعرب النوافلة عن أمله بأن تقف الحكومة إلى جانب الاستثمارات الفندقية في البترا، وتمكنها من الحفاظ على كوادرها الوظيفية.
وجاءت هذه المناشدة للحكومة بعد اجتماع عقده أصحاب الفنادق نهاية الأسبوع الماضي، لمناقشة ما آلت إليه نسب الاشغال الفندقية من تراجع كبير، وأثر ذلك على المنشآت والعاملين فيها.