فتاة في الأردن تبلغ من العمر 15 عاماً كانت في ضيافة أحد أقاربها وصادفت شابا عشرينيا في ممر العمارة.
وفي تفاصيل القضية التي رواها الصحفي غازي المرايات فقد قام شاب في الأردن باحتضان فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً وذلك في ممر العمارة التي كان يتواجد بها وقال لها جملة “ولك يسعد دينك ما أزكاكي”.
وعلى الفور قامت الفتاة بالصراخ ودفع الشاب وهربت من المكان وذهبت الى البيت التي كانت في ضيافته،وأبلغت أهل البيت بما حدث وعلى ضوء ذلك قاموا بتقديم شكوى بحق الشاب وتم القاء القبض عليه واحالته إلى مدعي عام الجنايات الكبرى والذي أسند إليه جناية هتك العرض وجنحة توجيه عبارات منافية للحياء على جملة “ولك يسعد دينك ما أزكاكي”.
محكمة الجنايات الكبرى نظرت القضية وعدّلت وصف التهمة من جناية هتك العرض إلى جنحة المداعبة المنافية للحياء لأن حضنه لتلك الفتاة المجني عليها لم يبلغ حداً عالياً من الجسامة، إضافة إلى أن المتهم لم يلامس أي عورة من عورات المجني عليها، وأدانته بتلك الجنحة وهي المداعبة المنافية للحياء وقررت حبسه لمدة سنة واحدة والمحكمة أدانته ايضاً بتهمة توجيه عبارات منافية للحياء وهي عبارة “ولك يسعد دينك ما أزكاكي” وقررت حبسه لمدة ستة أشهر وعملا بالمادة 72 عقوبات قررت المحكمة تنفيذ العقوبة الأشد وهي حبسه لمدة سنة واحدة وصادقت محكمة التمييز على القرار.