ذكرنا هذا الصباح، بذلك اليوم الذي إقتيد فيه مدير المخابرات السابق محمد الذهبي إلى سجن الجويدة.
اليوم؛ ومنذ ساعات الصباح الباكر ترصّد مصورو وكالات الانباء المحلية والعالمية للحظة وصول باسم عوض الله المتهم في قضية الفتنة بمشاركة الشريف حسن، لالتقاط صورة تاريخية مثلما فعل زميل لهم في عام 2012 عندما إصطاد صورة عالمية لمحمد الذهبي خصم عوض الله السابق، لكنهم لم يفلحوا في ذلك، لان جلسات المحكمة قررت أن تكون مغلقة وسرية ومنحصرة على المحامين المتوكلين عن المتهمين.
صورة الذهبي السابق، هي ملكية حصرية للمصور المبدع محمد الرفايعة ولصحيفة العرب اليوم المتوقفة عن الصدور، لكن يومها سرقت وكالات أنباء كثيرة الصورة ولم توثق مصدرها في مخالفة للملكية الفكرية.
يومها كتب الزميل الصحافي وليد حسني على صفحته في الـ فيس بوك ، قصة صورة الجنرال محمد الذهبي اثناء ترحيله الى سجن الجويدة، مشيرا الزميل الصحافي وليد حسني الى صاحب الصورة الذي التقطها ببراعة مهنية كاد ان يدفع ثمنها بالاعتقال ..
وكتب الزميل حسني :
هذه الصورة الأشهر لمدير المخابرات الاسبق محمد الذهبي وهو يغادر محكمة الجنايات محاطا بضباط الشرطة متوجها الى سجن الجويده.
هذه الصورة التقطها الزميل المبدع المصور الصحافي في جريدة العرب اليوم محمد الرفايعه ، وكاد بسببها ان يتعرض للاعتقال.
المشكلة ليست هنا، فهذه الصورة التي تناقلتها مئات وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية لم تشر من قريب او بعيد الى صاحب الملكية الفكرية وهو الزميل الرفايعه، بل ذهبت بعض المواقع الالكترونية المحلية الى ختمها بخاتمها الخاص باعتبارها ملكية خاصة لها..
اين الامانة العلمية .. اين تتوفر الموضوعية والنزاهة والحياد في عملية النقل والنشر والسطو على حق الزميل الرفايعه بالاشارة اليه باعتباره صاحب تلك الصورة..
مجرد سؤال.. ولك الله ايها الزميل المبدع محمد الرفايعه..