مجلة مال وأعمال تطلق اعمال مؤتمر المراة المؤثرة في ظل اليوبيل الفضي

مندوبًا عن المدير التنفيذي لمجلة مال واعمال محمد فهد الشوابكه اعلن المدير العام لمجلة مال واعمال يوسف الشوابكة اعمال مؤتمر المراة والذي جاء بعنوان “المراة المؤثرة في ظل اليوبيل الفضي”والذي جاء برعاية البنك الاهلي الاردني ومدارس كنجستون ومدارس الراي ومدارس سمارت وجمعية رعاية الطفولة وشركة سقيا البيت الامين وسعادة السيدة هدى الصبيحي عضو مجلس امانة عمان، بحضور سيادة الشريفة بدور بنت عبد اله وسعادة العين اسيا ياغي والسيدة هيفاء البشير وسيدة مها الدادو والسيدة مها جمعة ممثلتي البنك ونخبة من سيدات المجتمع الاردني من مختلف المحافظات.

في بداية الحفل القى المدير العام لمجلة مال واعمال الاستاذ يوسف الشوابكه كلمة وجه خلالها التهنئة لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلاله سلطاته الدستورية وعيد استقلال المملكة الاردنية الهاشمية.

وقال الشوابكه”سأل الله ان يبارك لنا في قيادتنا وفي وطننا وان يحفظها ويبارك لنا في هذه الهدية لوطننا”.

واضاف الشوابكه”وما هذا المؤتمر والجهد الذي تقوم به اسرة مجلة مال واعمال في دعم المتميزات والرياديات من سيدات المجتمع الاردني الا تعبيرا عن حبنا لوطننا وعلى خطى الهاشميين نسير”.

من جانبها افتتحت حديثها هدى محمود الصبيحي عضومجلس أمانة عمان الكبرى زهران مؤتمر المرأة المؤثرة في ظل اليوبيل الفضي: بالصلاة على الرسول الكريم ورفعت تهنئة إلى مقام صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأميرالحسين بن عبدالله والى جلالة الملكة رانيا العبدالله بمناسبة اليوبيل القضي واقتراب مناسبة غالية على قلوب الأردنيين عيد الاستقلال ٧٨ كما وقالت: بالاصاله عن نفسي وبالنيابة عن مؤسسة أمانة عمان الكبرى التي اعتبر نفسي جزء لا يتجزا منها اتقدم بالشكر لمدير مجلة مال وأعمال، والشكرموصول للأعلامية الرائعة رشا الخوالدة المنسق والمنفذ لهذا المؤتمر ،على جهودها في إنجاح هذا المؤتمر وإستقطاب هذا العدد الكبير من الرياديات والكفاءات من نساء الوطن ،من شتى المحافظات،فأجتمعت المملكة الأردنية الهاشمية في قاعة هذا المؤتمر،ووجهت تحية فخر لكل إمرأة قوية،لديها هدف وتسعى لتحقيقه،كما واثنت على اهمية المرأة ودور المرأة مقتدية بتوجهات صاحب الجلالة برفع نسبة فرص النساء كما ونصحت النساء بأن يكون لهن بوصله حقيقيه صادقه في حياتهن،واستشهدت بذلك عندما تقدمت لعباس الصقر ووصفته بأنه المعلم والسند والداعم، وقالت: كل منا يحتاج ان يكون في حياته شخص يؤمن بقدراته ويأخذ بيده لتحقيق اهدافه،وقالت عباس سبب لما انا اليوم فيه فهو داعم وموجه حقيقي،وانهت كلمتها بالتوفيق لكل المشاركات وقالت لهن: انتن الحياة والحياة أنتن…

 

ومن جهتها قالت سياة الشريفة بدور بنت عبد الاله” كل التقدير، أرفعه للقائمين على هذا المؤتمر، وهم يختارون لملتقانا عنوانا يحتفي بالمرأة المؤثرة. وفي ذلك يُسجلون حقيقة تنموية ديمقراطية ساطعة، توثّق لحجم الإنجاز الذي تحقق لأردن الوفاء والاستقرار ، في السنوات الخمس والعشرين الماضية ،في ظل سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ، قائدا للمرابطة القومية، مؤتمنا على مقدسات القدس الشريف”.. .

 

واضافت سيادتها”منذ أن تسلم سلطاته الدستورية في عام 1999، أرسى جلالته رؤية واضحة للإصلاح الشامل ومستقبل الديمقراطية في الأردن، يفسح فيها المجال للمرأة الأردنية بأن تكون مؤثرة فعلا في صنع القرار، وفي الإنتاج و التنمية المستدامة منذ بداية عهده الميمون ،تضمنت الأوراق النقاشية التي طرحها جلالته ، رؤية قوامها بناء التوافق، وتعزيز المشاركة في صنع القرار. وفي صلب هذه الرؤية الإصلاحية تمكينُ المرأة لتبني فوق موروث هاشمي يؤمن بإدامة الزخم و البناء حول عملية الإصلاح”.

واستطردت القول “كان واضحا منذ البداية أن الاهتمام المتواصل الذي حظيت به المرأة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، هو جزء من نهج ملكي شامل. فهو يقوم على قناعة راسخة بأهمية دورها في الحياة السياسية والحزبية والعملية الديمقراطية، وتمكينها بالفرص المتساوية، والمشاركة الفاعلة”.

وتحدثت سيادتها بالارقام حول المراة في ظل اليوبيل الفضي وقالت “وها هي الأرقام تنطق بجدّية هذا النهج. فقد قفزت مشاركتها في السلطات الثلاث ، قفزات تجعلها شريكا مؤثرا في الرؤية التنفيذية للمئوية الثانية للدولة. .

فقد وصلت مشاركة المرأة في الحكومة الحالية الى 24 بالمائة من إجمالي عدد الوزراء،وصولا للمساواة المنشودة بحلول عام 2030

ويضمّ مجلس الأعيان عشر نساء بنسبة بلغت 15.4 في المائة من مجموع أعضاء المجلس.

ويضم مجلس النواب 16 امرأة بنسبة 12.3 في المائة.

أما نسبة القاضيات في السلطة الثالثة فقد وصلت حوالي 30%

وفي الأرقام أيضا، زاد عدد الخريجات من الدراسات العليا في الجامعات الأردنية عن نصف إجمالي الخريجين.

لكن نسبة المشاركة الاقتصادية للمرأة ما زالت بحدود 15% وان كانت نسبة عدد الفرص المستحدثة للإناث في ارتفاع مضطرد، ومثلها فجوة الأجور الشهرية

 

لقد جاء قانون الانتخاب 2022، كنقطة تحول في مشاركة المرأة في العملية الديمقراطية، وفرصة طموحة لمضاعفة مشاركتها السياسية والبرلمانية. فقد رفع المقاعد المخصصة للمرأة على مسار الـ”كوتا”، و زادها لتكون على مستوى الدوائر الانتخابية المحلية، ما يعني أن فرص المرأة في المشاركة السياسية تعاظمت. فيما خفض سن الترشح إلى 25 عاما بدلا من 30 عاما في السابق.

ونحن نوثّق هذه الأرقام عن تنامي دور المؤثرة في الحياة الأردنية في ظل اليوبيل الفضي، فإننا لا نخفي طموحنا بجوانب أخرى ننتظر فيها للمرأة الأردنية دورا أكبر في التأثير بارقام العمل الاقتصادي والإنتاج . وهذا طموحٌ نراه منظورا في منظومة الإصلاح الاقتصادي والسياسي والإداري حول ثقتُنا عالية بأن المستقبل مفتوح باتساع للمرأة الأردنية. وأيضا ايماننا قوي، بأن العدوان و الظُلم المأساوي الذي يطال شقيقتنا المرأة الفلسطينية في غزة ، هو الى زوال قريب، بقوة الصمود الأسطوري الذي ندعمه ونعززه، في أردن الرباط والفداء”.

من جهته اكد الدكتور محمد ابو عمارة مدير عام مدارس كنجستون ومدارس الراي على ان المراة المرأة الأردنية محط دعم جلالة الملك عبد الله الثاني، منذ اليوم الأول لتولي جلالته سلطاته الدستورية، مما ساهم بتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات.

ونوه الى ان هذا الامر ساهم الى حد كبير في تعزيز مكانة المراة ودفعها الى تحقيق المزيد من النجاحات على كافة الاصعدة.

وتحدث الدكتور ابو عمارة حول الدور الذي تلعبه مدارس كنجستون والراي في دعم المراة والمجتمع المحلي اذ تحرص على مشاركة المجتمع بمختلف الفعاليات الهادفة الى تحقيق التنمية المجتمعية وخدمة المجتمع المحلي.

 

وتحدثت السيدة مها الددو، ممثلةً عن البنك الأهلي الأردني، وسلطت الضوء في كلمتها على دور البنك الأهلي الأردني ونهجه في دعم المرأة الأردنية وتعزيز دورها في المجالات المختلفة، وخاصةً المتعلقة في القطاع المصرفي والمالي، مستعرضةً مساهمات البنك وإنجازاته في هذا المجال.

وأشارت الددو في كلمتها إلى أن جهود تمكين المرأة الأردنية وصنع القائدات المؤثرات ليست مسؤولية قطاعٍ بعينه، بل هي مسؤوليةٌ مجتمعيةٌ تقع على عاتق الجميع. مضيفةً أنّ تضافر الجهود من مختلف القطاعات، الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، سيُسهم في تحقيق مزيد من الإنجازات للمرأة الأردنية وتعزيز دورها في بناء اقتصادنا الوطني الأردني.

 

 

 

ووجهت البروفيسورة عالية الغويري ممثلة نساء الاردن التهاني بمناسبة عيدالاستقلال باسمي وباسم سيدات الأردن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وباسم الاكاديميات في جميع الجامعات الأردنية الى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله.

وقالت الغويري”في هذه المناسبة نستذكر أمرا في غاية الأهمية وهي رؤية علم الأردن عاليا مستقلا كهامات الأردنيين والأردنيات، كل ذلك بفضل الهاشميين بدءا من الملك المؤسس وحتى ملكنا المعزز جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي نبارك له اليوبيل الفضي لتستمر معه وبه مسيرة العطاء والانجاز في أردن العز والفخر والاباء.

انه ومن الجليّ للقاصي والداني ما أعطاه الملك المعزز للمرأة من حقوق في الانخراط السياسي حيث أصبحنا نرى المرأة الأردنية في الوزارة والنيابة ورئاسة الجامعات وغيرها من المواقع القيادية التي أثبتت فيها المرأة دورها الفعال والاستراتيجي في التنمية المستدامة في العديد من القطاعات”.

واضافت “وقدوتنا جلالة الملكة رانيا العبدالله الداعم الأول للمرأة في التعليم والعمل الاجتماعي والسياسي والتطوعي والقطاع الطبي والصحي. كما ولا ننسى دورها الريادي في خلق فرص العمل وفتح الابواب للمرأة الاردنية لخلق تنميه مستدامه وممارسه كافه الاعمال التي تضمن لها حياه كريمه ومساندة اسرتها الصغيرة على المستوى الشخصي واسرتها الكبيرة على مستوى الوطن”.

 

 

وبدات الدكتورة خلود التميمي بالاشارة الى سرورها بالتواجد في مؤتمر المراة الاردنيه المؤثرة في ظل اليوبيل الفضي.حيث ان المرأة الاردنيه كانت ولاتزال حالة فريدة تحمل طباعا خاصة وتحمل في طياتهاالبسيطه تفاصيل عظيمه فذلك الحنان المتدفق الذي يحمل الدفء والامان تخالطه قوة ارادة وإصرار بكفاءة واقتدار جعلت منها أيقونة متفردة في مسيرة العمل الوطني والانساني وبهذا الكم من الارداة والإصرار حملنا مسؤولية التغيير للأفضل نحو مجتمع متكافئ الفرص يدعم الطفولة والمرأة ليلمع نجمها في سماء،الوطن الغالي وبما ان القيادة الهاشمية العظيمه أولت المراة والطفل فيض من الاهتمام والدعم اللامتناهي سرنا خلف رؤى سيدنا جلالة الملك عبدلله الثاني بن الحسين لنضع بصمات حيه تميزنا في مناطق الجوار وعلى كافة المستويات وعلى ذاك الخطى واحترام ل رؤى سيد البلاد وعلى خطي سيدة البلاد الملكه رانيا العبدالله والتي لا تتوانا بوجودها بين النشميات الاردنيات بجميع محافظات الوطن كنا على نفس الخط بأني قمت مع فريق مؤسس لمبادرة نشمية وطن بالعمل على البحث عن السيدات الرياديات في اعمالهن ومشاريعهن المتواضعه زيارتهم ودعمهن و إظهارهن وتكريمهن بالمستوى الذي يليق بهن والإيمان الشديد بأن المرأة والطفل هما وجهين لعمله واحده..

وقالت التميمي “كنت وما زلت وسأبقى من الداعمين لتمكين عدد من السيدات على عمل مشاريعهن في بيوتهم حتى كان لي الحلم بتأسيس مشروعي المتواضع مركز رعاية طفولة متميز باسم سمارت ستار لتحقيق شي من الرؤى والأهداف لواقع مملوس وكيف بدا الحلم بخطوات ثابته وإصرار كبير وكما قيل مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة…وبغض النظر عن حجم أهدافنا الا اننا استعنا بالله وخطونا الخطوة الأولى ب انشاء هذا المركز ليتجسد الحلم واقعا ملموسا رغم صعوبة المشوار وعقبات المسير واستمر العمل بجد لتطوير المشروع حيث إرتينا ان ننشئ روضة ومن ثم يكبر الحلم ليصبح مدرسة للصفوف الاساسيه الأولى ومنه لفروع لهذا الحلم المتواضع

لم نكل او نمل من التطوير ومواكبة كل جديد يخدم ويستهم في جعلنا بالمقدمة .ولله الحمد والمنه ….الشعور بالمسؤولية تجاه أنفسنا والمرأة الاردنيه والطفولة كان هاجسنا الأول حيث أن هذه المشاريع ووفرت فرص عمل للسيدات كما ووفرت جو أمن ومستقر للأبناء العاملات في شتى المجالات لم يكن العمل سهلا كما تعرفون كانت معركة يجب أن نثبت فيها ان البقاء للعمل الجاد المتواصل البناء عملنا بجد وتكاتف لنضع جنودنا في إنتاج مثمر يلقي بثمارة على الجميع استجابة لقوله صل الله عليه وسلم (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)وبعد نجاح مشروعنا وتزايد المسؤولية علينا “.
وأكدت الاستشارية النفسية الأسرية حنين البطوش خلال كلمتها بالمؤتمر على دور المرأة في الأسرة كزوجة وأم ،حيث تعد الأم ركيزة أساسية في بناء الأسرة، ولها دور محوري في استقرارها وتماسكها وأن المرأة هي المربية الأساسية للأطفال من حيث رعايتهم وتربيتهم وتعليمهم القيم والأخلاق ودورها بدعم الزوج ،تُعدّ المرأة سندًا لزوجها و داعمة له في جميع مجالات حياته، و تشاركه مسؤولية تربية الأبناء و بناء الأسرة،وهناك العديد من النساء في الوقت الحالي تعمل مما يُساهم في زيادة دخل الأسرة و تحسين مستوى معيشتها
واكدت البطوش أن دور المرأة في الأسرة هو دور هام و محوري، و لا يمكن الاستغناء عنه،والمرأة هي شريكة الرجل في بناء الأسرة و تربية الأبناء، و هي أساس استقرار الأسرة و سعادتها.
وأكدت البطوش بأن الصحة النفسية الأسرية عنصرًا أساسيًا لضمان حياة سعيدة ومستقرة لجميع أفراد الأسرة وتشير الصحة النفسية الأسرية إلى
وجود بيئة أسرية آمنة و داعمة، تُشجّع على التواصل الفعال وحلّ المشاكل و الشعور بالانتماء ومن أهمّ العوامل التي تُساهم في تعزيز الصحة النفسية الأسرية هو وجود تواصل فعّال بين أفراد الأسرة. و ذلك يعني التحدث بوضوح و صراحة و باحترام، و الاستماع باهتمام للمشاعر و الأفكار وأنه من الطبيعي أن تنشأ الخلافات و المشكلات بين أفراد الأسر و لكن من المهمّ أن يتمّ حلّ هذه المشكلات بشكل فعّال و من دون اللجوء إلى العنف أو الإساءة.
وخلال الحفل اطلق المدير العام لمجلة مال وأعمال وسعادة هدى الصبيحي جائزة المراة المثالية والتي سيتم التصويت على اختيارها من خلال رابط عبر موقع مجلة مال وأعمال.

وفي ختام الحفل كرم الاستاذ يوسف الشوابكه رعاة المؤتمر والسيدات المؤثرات بدرع الريادة والتميز.