دعا جلالة القائد الأعلى خلال زيارته لمديرية الأمن العام يوم أمس إلى البناء على ما تحقق من إنجاز بعد اكتمال عملية الدمج التي كان لها دور فاعل وإيجابي على مستوى الأداء، مشيداً بالمكانة المتميزة التي وصلت إليها المديرية، ولفت جلالته إلى أهمية مواكبة خطط الحكومة في فتح القطاعات لحماية المجتمع وخدمة المواطن.
مكانه متميزة واداء أمني ساحر على درجه عالية من المتانة والهدوء والانضباط، ظهرت في قلب العواصف التي اجتاحت الوطن بسبب جائحة المرض وغير المرض من الأزمات الكبرى التي تهد الجبال، ونجونا منها بفضل الله بسلام، وبفعل القياده الهاشمية والوعي الأمني، والكفاءة التي يتمتع بها منتسبي هذا الجهاز الوطني العظيم دون أن نسمع عن تجاوزات أو شكوى من تقصير.
مرت ازمات معقدة كثيره داهمتنا بغته، وكان الأمل بالنجاة منها طفيفا، وكنا نعتقد ان حلها ممكن نظريا ويتعذر عمليا، وخيل إلينا ان لا مخرج منها ، لكن تكثفت الجهود وامعن فيها التفكير بمعنويات وهمةعالية ، وانتهت على خير ما يرام، واجتازها نشامى الامن العام بوضوح كامل دون خلط الأسباب بالنتائج، ونفذوا عمليات ضبط الأمن بمنتهى الإتقان، وتابعها كل الأردنيين وكانت مدار اهتمامهم، وتبددت شكوكهم ومخاوفهم فتهاوت المصاعب والعقبات، واستحق كل فرد وضابط نيل هذه الاشاده السامية وهذا الثناءالملكي الرفيع.
مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمه اكد لجلالة الملك خلال الزياره أن المديرية تعمل بأعلى درجات الجاهزية والحرفية في جميع وحداتها وتشكيلاتها، لإنفاذ سيادة القانون بمهنية وحيادية وأن منتسبي الأمن العام يثابرون لتنفيذ الرؤى الملكية، التي تستهدف تقديم أفضل الخدمات الأمنية والإنسانية للمواطنين، في اشاره إلى اكتمال عملية الدمج بعد تنقيحها بالملاحظات النابهة والتفكير المتأني، والتبادل الصريح والمستمر للاراء ما أدى لجلاء الحقيقة ، وإيضاح معالم المسار الأمني وتهيأة الجهاز للدخول في المئوية الثانية، وجاءت العملية في الوقت المناسب في ظل الأزمات فغدت أكثر علوا ، وقطفنا ثمارها غزيرة ناضجه ونالت الشكر والتقدير من لدن جلالته امس .