بقلم الدكتور هيثم احمد المعابرة/ الطفيلة
بشخصية قيادية فذة وحكمة سياسية وقدرات استثنائية ونظرة مستقبلية ثاقبة وبسلامة الفكر والمنهج وعمق تحليل المشهد العام بمختلف زواياة سجل الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد خلال لقائة مع قناة العربية تاريخيا جديدا لأمير هاشمي متدفق العطاء عظيم الفكر والمعرفة والعطاء لما يمتلك من بصيرة نافذة ورؤى استشرافية وقدرات قيادية وقدرات تحليلية من طراز رفيع ومنهجية عالية المستوى بقراءة المشهد العام محليا وعربيا ودوليا .
حديث الأمير الشاب كان عميقا ودقيقا وشاملا واتسم بالشفافية والوضوح والبساطة والتواضع في مختلف محاور اللقاء.
الأمير الشاب الذي تسابق خطواته الزمن يحمل فكرا سياسيا لا يدانيه أحد من أقرانه في مستواه ومحتواه فلا غرابة في ذلك فقد نشأ سموه وتربى في بيت من الحكمة والسياسة وعلوم المعرفة .
ولي العهد كان ذو نظرة ثاقبة استشرافية عميقة جعلت الجميع ينبهربهذا الكم من العطاءوالمثابرة والمتابعة برؤى ثاقبةوسيطرة لغة التفاؤل على حديثة والثقة في المواطن الاردني وقدراته والإيمان بأهمية مشاركة الشعب في نهضة الوطن ومستقبله إضافة إلى تحفيزه بحديث ينضح بالأمل والاستبشار لأمير شاب يكاد يتنافس مع تكنولوجيا العصر في سرعتها وابتكاراتها هذا الأمير الذي جمع بين السياسة والريادة وامتلك بتواضعه قلوب جميع الأردنيين
حينما ركز ملفات عدة على مستويات سياسية واجتماعية وأخرى تنموية واقتصادية تشكل نقاط ارتكاز للإنسان والمكان والزمان فكان أمن واستقرار الأردن والمنطقة والقضية الفلسطينية ومايتعرض له قطاع غزة حاضرا بحديث الأمير وضمن رسائل واضحة وعميقة للعالم لاتحتاج لتفسير كما كان تركيزة على عديد الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية داخليا يعطيك الانطباع الكبير عن مدى المتابعة والدقة لأهم التفاصيل في منظومة العمل الأردني بمختلف المجالات والقطاعات من قبل سموه.
ان الحضور القوي لسمو ولي العهد في مختلف المحافل جعل منه شخصية عظيمة يشار لها بالبنان لما يمتلك من رؤية واضحة وحكيمة وفراسة فطرية أهلته لاستشراف المستقبل وتوقع الأحداث لسعه اطلاعة وتنوع افكارة ومعارفة فالأمير الشاب الذي يحمل ملامح القيادة الجينية من والده ويحمل اسم جده المغفور له بإذن الله تعالى الحسين استطاع خلال فترة قصيرة أن يخطف أنظار العالم ليقود خلف والدة المفدى مسيرة التحديث وبرنامج التحول الكبير الذي تشهده المملكة خلال المئوية الثانية في مختلف المجالات والقطاعات لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة
فهنيئا للوطن بسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الذي يمتلك بصيرة نافذة ورؤى استشرافية وقدرات قيادية تمكنه من تقويم وتوظيف المواقف والخبرات في إطار رؤيته الاستراتيجية وبروحه الشبابية يمنح العمل حيوية وتجددا لتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة ليكون الأردن واحة من العمل والعطاء والإنجاز الوطني في شتى المجالات والميادين.
ومن هنا علينا جميعا التكاتف والتعاضد والالتفاف حول القيادة الهاشمية الفذة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين حتى نواصل جميعا مسيرة البناء والعطاء والريادة والإبداع والإصرار على الإنجاز والبقاء نموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها وعزمها من تعاضد أبناء شعبها وثوابتها الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة متطلعين للمستقبل بتفاؤل وعزيمة لتحقيق التقدم والازدهار وصون المكتسبات الوطنية في مختلف المجالات بعزم وثقة واقتدار لنحقق جميعا التنمية الشاملة والرفاه للوطن والمواطن.