سامي مهدي .. الشاعر المثير للجدل والعصي على الرحيل في كتاب ضم 59 شهادة أنصفت خطواته الواثقة على طريق الشعر والتحدّي والكبرياء !

بذلت السيدة ثبات نايف غنام، رفيقة درب وعقيلة الشاعر الكبير سامي مهدي، الذي عرفه متابعوه، شخصيةً مثيرةً للجدل، وشاعراً ستينياً ملأ آفاق تلك المرحلة بأخطر قصائده وأكثرها تاويلاً، فضلاً عن كونه مؤرخاً وموثقاً ومترجماً وناقداً، بذلت جهداً كبيراً في توثيق شهادات سجلها يراع 59 شخصية فكرية وثقافية وأدبية من الوطن العربي والعراق عن هذا الشاعر الذي انصفه المبدعون الحقيقيون، وقد اتفقوا على أن رحيله شكل خسارة للشعر العربي الحديث.
تصدرت الكتاب، توطئة سجلتها اسرته الكريمة وهي تقدم هذه الشهادات ، ليعقبها أهداء صديقه ورفيق مسيرته، الشاعر الكبير حميد سعيد عن (أخ حبيب لم تلده أمه) .