- دحلان: اتحدث العبرية لان من تعلم لغة قوم “عرفهم”!
- دحلان: نتمنى على الملك بحث القدس اولا واعمار دول عربية مع بايدن
- دحلان: حاول ترامب ونتنياهو اسقاط الحكم
- دحلان: القول انه انقلاب عسكري خطأ وتسبب بارباك دولي رهيب
- دحلان: انا سعودي درست بالاردن وهذه علاقتي بالامير حمزة
- دحلان: الأمير حمزة ملتزم بما قاله الحسن
أكد المستشار في القانون الدولي والمقرب من الأمير حمزة مالك دحلان، أن ما نشرته واشنطن بوست من خبر خاطئ في نيسان حول انقلاب عسكري في الأردن تسبب بارباك دولي رهيب.
وقال دحلان في مداخلة عبر روسيا اليوم، إنه بناء على منهجية وحدة دعم الوساطة في الأمم المتحدة، كان هناك مهمة لمساندة دور الأمير الحسن بن طلال وهو دور محوري بالتأكيد على السيادة الهاشمية، وهو رجل دولة وحكيم من حكماء العرب وشخصية فكرية تستقطب المفكرين العرب، وكان لدوره نوع من التهدئة لكافة المراقبين.
وأضاف القانوني السعودي الذي درس في الأردن، أنه ساعد بشكل مهني من حيث آلية الوساطة، وكان ضابط الاتصال الأمير راشد بن الحسن، وبعد أن تأكدت الرؤى بأن هذا موقف سيادي انتهى الموضوع، وانتهى دوره بعملية الوساطة، مشيرا الى أنه بعد ذلك لم يتحدث مع الامير حمزة.
وعن العلاقة بين الأمير حمزة والمتهمين بقضية الفتنة، قال دحلان إنه لا يستطيع التخمين، لكن الأمير قدم تأكيد علني مهما بعد عملية الوساطة، بالولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ويتم التعامل مع التفاصيل داخل الاسرة بالاتفاق مع الأمير الحسن.
وأكد أن الأمير ملتزم بما يقوم به عمه الأمير الحسن بن طلال، ولسيادة القانون في الأردن مكانة كبيرة.
وقال إن الأمير حمزة بن الحسين كان زميله في الجامعة، “وكنت أنا كسعودي لدي عادة سيئة ادخن، فجاء الأمير وانا لا اعرفه وتحدث مع عن سوء التدخين، لم يعجبني الكلام فاخرجت سيجارة وبدأت ادخن، فشعر الأمير بأنني زعجت فاستمر بالحديث معي، وبسبب ذلك تأخرنا عن المحاضرة وعند توجهنا اليها لامني الاستاذ وقال لي أنت كنت تدخن، فاجابه الأمير انا وهو كنا ندخن معا كي لا يحرجني”.
وعن احتمالية أن اسرائيل ودول اخرى لا تريد أن ترى الملك عبدالله طويلا في سدة الحكم، قال دحلان إنه لا يمكنه تخمين دور القوى الاقليمية الاخرى، لكن هناك فرصة للعمل العربي المشترك.
وأكد، “حاول ترامب ونتنياهو احداث عملية اسقاط للهاشميين، وهذا كان واضحا في البداية بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل”.
وأضاف، “أتمنى أن يتحدث الملك بشكل مباشر عن القدس، وأن القدس اولا حتى نعيد للقضية الفلسطينية مكانها”.
وأشار إلى أن في رأيه فعلاقة الصراع بالشرق الاوسط كان دوما عنوانها الأردن حيث العلاقة الساسية يتم تأطيرها بين امريكا والأردن، ومعتبرا لقاء الملك مع الرئيس الامريكي الجديد جو بايدن كأول زعيم عربي يلتقيه هو اعادة للتموضع.
وبين، “أرى أن هناك اهتمام بالشرق الاوسط”.
وأكد أن المشكلة الحقيقية اليوم في الأردن ودول المنطقة هي أن خط الفقر ارتفع 15% في العالم العربي، وهذه اولوية، داعيا الى تخصيص 2 ترليون دولار من خلال صندوق كحد أدنى لاعادة اعمار المنطقة والدول التي نكبت بالحروب.
وعن تعلمه للغة العربية قال دحلان إن “من تعلم لغة قوم عرفهم”.
ويذكر أن القانوني دحلان ينتمي إلى آل دحلان وهم سادة أشراف بمكة المكرمة حسنيون هاشميون. التحق بأكاديمية بلمونت هيل في وسطن، ودرس القانون والفقه في جامعة آل البيت في الأردن ثم في الجامعة الأردنية في عمان، حيث حصل على درجة البكالوريوس في القانون عام 1999.
وفي عام 2016 كرمته الجامعة الأردنية بصفته أحد الخريجين الفخريين في الذكرى الخمسين، وحصل على ثلاث درجات ماجستير من جامعة هارفارد من ضمنها كلية الحقوق بجامعة هارفارد وحصل على درجة العالمية دكتوراه في السياسة الشرعية بمرتبة الشرف الأولى من الأزهر.