تستعد مسارح وساحات مدينة “الألف عمود” لاستقبال مهرجان جرش في نسخته الثامنة والثلاثين لكن بلون رصين هذا العام يحاكي مآسي فلسطين والأوضاع العصيبة في المنطقة على وقع عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
ووضعت إدارة المهرجان روزنامة رزينة من الثقافة، الأهازيج الوطنية والقومية، الشعر، الفن التشكيلي والتصوير لشحن المعنويات وشحذ همم الجمهور المتعطش تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشرعت الإدارة في التعاقد مع أسماء لامعة في سماء الشعر والطرب والأدب لتحضير أرضية المهرجان العالمي من أجل عقده في تموز/يوليو المقبل.
هذا العام، يستضيف المهرجان المكنّى ب “صانع النجوم” العرب شعراء نضال ومقاومة وأصوات طربية أصيلة من 30 دولة عربية وأجنبية إلى جانب كوكبة من نجوم الأردن.
من بين الإطلالات على الجمهور المتعطش للأهازيج الوطنية اللبنانية أميمة خليل التي ستشدو بسلة من أغانيها، في مقدمتها “عصفور” طل من الشباك، وفرقة شباب غزّية خرجت من تحت القصف لتذكّر العالم بمآسي هذا القطاع المنكوب.
وغاب مهرجان جرش عن عشاقه مرة واحدة عام 1982 لدى اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان.