أردن ارض العزم..د. سناء عبابنه

لقد استيقظ الاردنيون جميعا على خبر مفاده محاولة البعض المغرض المساس بأمن الوطن و تدنيس طهر ترابه. ثلة ضالة تاهت وجافت طريق الصواب، سولت لهم انفسهم محاولة العبث بأمن وسلم الاردن وترويع المواطنين ، لكن كانت عيون الوطن واعية ساهرة ورماحه مشرعة بجاهزية عالية وهمم لا تخبو ولا تتام فاستطاعت ان تصل الى هذه الثلة الطاغية وأن تقضي عليها وتفككها في مهدها قبل أن تنال من ارادة الوطن وأمن المواطن.
وفي حين كان هم الاردني المخلص والمنتمي أن يبني الوطن ويعلي من شأنه ويحقق النمو ويعزز السلام والاستقرار في بلد السلام الذي يعيش غمرة الاحتفالات ويستعد لمرحلة جديدة من الاستحقاقات الدستورية، نجد أن هذه الفئة لم يكن همها الا مزيدا من الظلام والدمار واستهداف أمن الوطن والعبث بمنجزاته.
حمى الله الاردن أرض الرباط والاحرار، وحمى تلك الايادي التي تضحي بأرواحها رخيصة لأمن الوطن والمواطن ممثلة بكافة أجهزتنا الامنية بمختلف مواقعها ومنتسبيها.
لقد كان لجهود النشامى أكبر الاثر في طمأنة المواطن ونشر الثقة والضرب بيد من حديد على كل النفوس المريضة والايادي الملطخة بالدماء التي تسعى للنيل من أمننا واستقرارنا .
وسيبقى الاردن عصيا واحة أمن وأستقرار بقيادة سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وادام ملكه.