من شاربي … يوسف الشواربة رجل المرحلة خليل الطوالبه

منذ زمن الأباء والأجداد كان الفتى عندما يكبر و يبلغ … يظهر له شنب يعتز ويفتخر به على اعتبار بأنه ودع مرحلة الطفولة بسلام.
وعندما يلتقي كان بأصدقائه كل منهم يحلف بشاربه ، وهو ما يدخل في موضوع التحدي ، ومع مرور الوقت يصبح الشارب مجرد منظر والكثير من الشباب يستغني عنه ، بحثأ عن الشخصية الانيقة الجايه.
ليس هذا هو موضوعنا انها مجرد مقدمة لا علاقة لها بالموضوع .
يوسف الشواربة أمين عمان الكبرى وبقراره إحالة كل من امضى ٢٥ عاما من الخدمة الى التقاعد مع حفظ كامل حقوقه المالية … فهو اتخذ قرارا صائبا وصحيح ولا غبار علية ، لإمرين بسيطين
أولهما .. ان من عمل بالقطاع العام هذه الفترة قد وصل الى مرحلة الهرم والتعب ولم يبقى لديه ما يعطيه والأهم بأن الدوائر الخدماتية بدأت في تطوير عملها من ورقي الى ألكتروني ، كما هو الحال في دائرة الأراضي والمساحة بقيادة الدكتور احمد العموش الذي نقل الدائرة نقلة نوعية في اقل من سنة منذ تعينه مديرا عاما للأراضي .
ثانيا .. ان القائل بالضرر على الموظف فلا ضرر اطلاقا بل على العكس ، هو نفعا محضا للموظف لأن الفارق بين راتبه وهو على رأس عمله ، وما يصرفه من مواصلات ومصاريف ذهابه الى الوظيفة ناهيك عن تعبه بالعمل ، إلا اذا كان متنفعا من الوظيفة بطريقة او بأخرى وهنا يجب الأستعجال في إحالته الى التقاعد.

حبذا لو ان جميع مؤسسات الدولة تحذو حذوه.