لوزان عبيدات
أثار منشور محذوف لأحد الأعضاء النشطين من الشباب في حزب سياسي بارز ضجة بين المتابعين، وذلك بعد أن انتقد القيمة المادية المطلوبة منه للترشح.
على الرغم من أن العضو يشغل منصبًا متقدمًا جدًا في القائمة الحزبية، إلا أنه انتقد بشدة المبالغة في المتطلبات المالية التي صنفها الحزب تحت مسمى “التبرع”.
وأوضح العضو في منشوره “قبل الحذف” أن هذه المبالغ تفوق إمكانيات الشباب الأردني، ولا تتماشى مع تطلعات الملك نحو الإصلاح السياسي وإشراك الشباب بشكل حقيقي في الحياة الحزبية والسياسية.
وبالنظر إلى المنشور “المحذوف” الذي ركز بشكل كبير على الجانب المالي، نجد أن العضو حاول توجيه رسالة غير مباشرة لبقية الأحزاب، مشيرًا إلى أن العديد منها قد تحاول ضم عناصر شبابية إلى قوائمها لنفي ما أشار إليه.
والسؤال هنا يبقى: هل العنصر المالي هو العامل الحاسم في اختيار الشباب للمقاعد الحزبية البارزة، أم أنه مجرد وسيلة لتحسين صورة المرشح والحزب؟