تشير القراءات الاولية أن القذيفة الصاروخية التي سقطت في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل وقتلت 11 شخصا وأصيب نحو 20 آخرين بعضهم بحالة خطيرة، اليوم السبت، قد توسع الحرب ما بين دولة الاحتلال الصهيوني وحزب الله الذي نفى نفيا قاطعا أي علاقة له بالصاروخ، ومع هذا يصر قادة الاحتلال على تحميله المسؤولية وتهديده بشكل فج، ووصل الامر بالنتن ياهو للقول “سيدفع حزب الله ثمنا لم يدفعه من قبل”.
وبحسب الطواقم الطبية، فإن أعمار الضحايا تتراوح بين 10 و20 عاما، علما بأن صافرات الإنذار للتحذير من هجمات صاروخية وبالمسيرات تدوي بشكل متلاحق في مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل والجليل الأعلى والغربي منذ صباح اليوم.
وفي حين أوضحت تقارير محلية بأن القذيفة سقطت على ملعب في البلدة، لم يتضح لماذا لم تعترض دفاعات الاحتلال الجوية القذيفة، كما أنه لا يمكن التأكد في هذه المرحلة مما إذا كان الحديث عن مسيرة أو قذيفة أو صاروخ اعتراضي.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر في الجيش أن “الحادثة خطيرة للغاية ونحن نستعد للرد بشكل قوي”، ولفتت إلى أن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس كان صاروخًا ثقيلًا، وأضافت أن سلاح الجو يحقق في سبب عدم اعتراضه.
ونفى حزب الله أن يكون مسؤولا عن القذيفة التي سقطت في مجدل شمس، وجاء في بيان صدر عن إعلامه الحربي أن “المقاومة الإسلامية في لبنان تنفي نفيا قاطعا الادعاءات عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة للمقاومة بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص”.