قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي استغل أزمة نقص السجائر في قطاع غزة للاستهزاء بقيادات حركة حماس عبر وضع ملصقات على علب السجائر تحمل شعارات ساخرة.
وأفادت “N12” الاسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي ألقى الخميس الفائت سجائر من السماء على منطقة ساحل خان يونس في قطاع غزة مصحوبة برسائل تحرض الغزاويين على حماس.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أنه في حين أن الجيش معروف بإسقاط المنشورات بشكل مستمر قبل شن الضربات والتي تطلب من الجمهور إخلاء منطقة معينة على الفور، إلا أن المنشورات التي ألقاها هذه المرة لم تطلب من سكان غزة إخلاء منازلهم أو تقديم معلومات، بل تم إهداء سجائر لهم.
وجاء في المنشورات التي أسقطت في وسط القطاع “حماس تحرق غزة” و”التدخين خطير، لكن حماس أكثر خطورة”.
وبجانب تلك العبارات ألصقت السجائر مع رقم هاتف دون فوقه “هل تريد المزيد؟”.
كما تضمنت المنشورات هدية غير محددة لكل شخص من سكان غزة يجمع خمس نشرات.
وبعد اندلاع الحرب في القطاع منعت إسرائيل إدخال السجائر إلى غزة ولهذا السبب ارتفعت أسعار السجائر.
وأشار التقرير إلى أن سعر السيجارة الواحدة في قطاع غزة يبلغ حاليا 27 دولارا، في حين تباع العلبة بـ 430 دولارا.
وفي السياق، قال مسؤول أمني لـ “N12” إن توزيع السجائر مع الرسائل المعلنة كان يهدف إلى توصيل رسالة ضد حماس التي لا تستطيع السيطرة على الحكم في القطاع.
وبحسب المسؤول فإن الهدف من ذلك هو تعزيز التحدي وإدانة الحركة وعدم قدرتها على فرض النظام العام.
وأضاف: “من المهم التأكيد على أن السجائر لا تدخل إلى المنطقة وأن هذا حدث لمرة واحدة”.
وكالات