هومن الوجوه الشبابية اللامعة على الساحة الانتخابية والحزبية الدكتور محمد الجراح الذي يترأس قائمة حزب العمال ، ويعمل بفكر نير وتوجهات مستقبلية ليكون التواجد في مجلس النواب أكبر من حضور وأهم من مجرد مقعد وحسب، فمنذ اختياره على القائمة العامة للعمال وهو ينادي بتقديم الكثير للشباب من أفكار ريادية ومشاريع حتى ولو كانت بسيطة لتقليل نسب البطالة .
أسئلة كثيرة طرحت عن سبب اختبار الجراح -تحديدا- لتمثيل القائمة العامة لحزب العمال الذي هناك مؤشرات إيجابية بحصوله على عدد كبير من المقاعد ، والإجابات لم تكن مجرد خطابات أو كلمات على اعتبار أن الطبيب الجراح هو شاب قريب من الفكر الشبابي وكذلك يعرف ما يحتاجه المجتمع، ويملك القدرة على الإقناع بأساليب متقنة ولافتة وغير تقليدية ، الأمر الذي يجعل فكرة الأحزاب نهج طريق مستقبلي لكل الشباب.
وجود شخصية كالمرشح الحزبي الجراح تحت القبة مهم ويثري المشهد الذي ينادي بحق الكفاءات لتولي المواقع التي يُصنع من خلالها القرار ، في نفس الوقت يبرهن على فكرة أن التنوع مطلوب بالعلم والفكر والتخصصية والإلمام بواقع الحال ، وهذه كلها تتوافر بالجراح وعنده المقدرة ليوظفها كبرامج عمل على أرض الواقع.