كتب الصحفي والكاتب عبدالهادي راجي المجالي على صفحته في فيسبوك عن المهندس خميس عطية، الذي اشتهر بكونه خبيرًا استراتيجيًا في التخطيط وفق ما تروّج له حملته الانتخابية. لكن المجالي أبرز جانبًا آخر من شخصية عطية، مؤكدًا أنه يتفرد بجوانب إنسانية نادرة.
فهو ليس مجرد مهندس، بل يمثل نموذجًا للبساطة والتواضع، ملتزمًا بواجباته الدينية والاجتماعية، ومُخلصًا في صلة الرحم ومساعدة الآخرين. هذا التفاني جعله، بحسب المجالي، خبيرًا في القيم الإنسانية قبل أي شيء آخر.
وتاليًا ما كتبه عبدالهادي راجي المجالي على صفحته في فيسبوك:
قرأت عبارة على لوحة المهندس خميس عطيه الإنتخابية تقول : خبير استراتيجي في التخطيط …؟؟؟ انا أعرف ( ابو يزن) خميس عطيه مثل كفي يدي …. هو خبير استراتيجي في أداء الصلاة بوقتها…. هو خبير أيضا بالحب والتسامح والصفح … هو خبير أيضا في زيارة قبر أبيه وقبر أمه كل أسبوع .. وفي قراءة الفاتحة على روحهما … خبير بصلة الرحم ، بالطواف في أزقة عمان الشرقية …ومساعدة الناس ، هو خبير بمهاتفتي إسبوعيا ، ودعوتي للقهوة … هو خبير بالبساطة … لم يحمل المال ويتباهى به … هو من جعل المال يتباهى بأنه في يد خميس
أنا لا أقدم دعاية لخميس عطية ، ولكني انحاز دوما لخالد وخميس أولاد الحج المرحوم حسين عطيه … ظلوا كما هم لم يغيرهم المال …ولا المنصب ، ظلوا خدما للناس … طعم الحياة في أرواحهم أحلى حين يخفضون جناح الذل من الرحمة لكل عجوز طرقت باب مكتبهم… لم يتنكروا للمخيم ، لم يركبوا السيارات الفاخرة ….وظلوا يتناولون طعامهم على الأرض .
خميس دائما يردد هذه الكلمة : ( أنا خادم للناس ) وهو لا تعنيه صور الصحف ولا مقابلات التلفزة .. ما يعنيه ان يظل كذلك … وظيفتي في الحياة هي الصحافة ، والصحافة فيها بعض النقد .. ولكن يجب أن يحضر فيها الحب وتحضر الحقيقة ..
أجزم أن خميس يمثل الحب والحقيقة في الصحافة ، وفي المجالس النيابية وفي الحياة ..
وفقك الله ابن عمي وأخي وصديقي