أقامت عشيرة الخصاونة في ايدون باربد اجتماع حاشد لدعم مرشح حزب تقدم الدكتور مصطفى فؤاد الخصاونة ومرشحين آخرين من الحزب.
وقال أمين عام الحزب العين خالد البكار أن الأردن لا يمكنه أن يستمر بالعمل البرلماني الفردي وان كل ما نعانيه اليوم وحالة فقدان الثقة الجميع مسؤولين عنه.
وأكد البكار أن العمل الرئيس للبرلمان مراقبة الحكومة وإقرار التشريعات التي تراعي قدرات وأولويات الأردنيين والحكومة واجبها تنفيذها أما إذا غابت الرقابة والتشريع فإن الحكومة صارت تعمل بدون رقيب
وأوضح البكار أنه سعينا من خلال الأحزاب للوصول خلال 10 سنوات إلى العنوان الرئيس الذي دعا آلية جلالة الملك من خلال منظومة التحديث السياسي للوصول إلى كتل برلمانية برامجية حزبية.
وبين أن حزب تقدم خلق حالة من التجانس والتوافق ولم يعتمد على تجميع الهويات من أجل تأسيس الحزب بل بدأ بمنتدى السياسات العامة الذي تكون من 8 أشخاص من أكاديميين ومحامين ونقابيين وخبراء وبعدها تم طرح أفكار الحزب للجميع لينظم إليه آلاف المواطنين.
ولفت إلى أن ما يميز برنامج حزب تقدم أنه يركز على البلديات ودورها في تحقيق التنمية، مبينا أن تمكين البلديات واعطاءها استقلالية تامة بحيث لا يكون عليها سلطان الا بالقانون أو المحاكمة الشعبية.
ولفت إلى أن حزب تقدم سيركز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة في النهوض بالمواطن في القرى والبلدات والأرياف، إضافة إلى أهمية حل مشاكل الصحة والتعليم والنقل.
وعرض المرشح الدكتور مصطفى الخصاونة ورائد الخزاعلة رؤية الحزب وبرنامجه في المرحلة المقبلة والعمل بشكل جماعي وكتل برامجية منظمة للنهوض بالوطن والمواطن.
واكدت أن الجميع ينظر إلى المجلس النيابي المقبل بأنه قادر على إحداث التغيير من خلال وجود قوائم حزبية منظمة ذات برامج يمكن تحقيقها على أرض الواقع وليس مجرد شعارات غير قابلة للتطبيق.
ودعا المواطنين آلى الإقبال على التصويت بيوم الاقتراع لإيصال من هو قادر على إحداث التغيير في المجلس المقبل وأن عدم المشاركة سيسهم في إيصال أشخاص غير مستحقين.
وألقى عدد من الموازين كلمات أشادت بحزب تقدم والبرنامج الذي يطرحه الحزب في تعامله مع جميع القضايا التي يعاني منه الوطن والمواطن والتحديات التي تواجه الاردن.