بقلم : سامح محاريق
نشرت الرأي اليوم مقالي المعنون “في ضرورة نائب الخدمات وخطورته” وأبديت فيه خشيتي من الانتقال إلى وضعية محبطة اجتماعيًا ومعلقة بين الوطن والدائرة الانتخابية، وبرأيي الشخصي غير الملزم لأحد، أن القلة من المعروض السياسي في موسم الدعاية الانتخابية يمكن أن ينطبق عليه توصيف نائب الوطن، وأن يترجم طموحات التحديث السياسي.
على الرغم من ذلك، أرى ضرورة تكثيف المشاركة في عملية الاقتراع للحيلولة (((دون))) وصول بعض المرشحين إلى مجلس النواب مرة أخرى، واختيار أفضل المتاح، وأمام الناخبين مجموعة من المعطيات التي يمكن أن تسهم في تقييم أداء النواب الذين تواجدوا تحت القبة سابقًا.
لا أعرف كيف لكثيرين ممن خاضوا الانتخابات سابقًا ونعرف أداءهم النيابي أن يمتلكوا الجرأة للتصوير بابتسامة واسعة ليطلوا علينا من جديد من اليافطات الانتخابية؟