حزب العمال الذي قررومنذ إعلان قائمته العامة أن يكون مختلفًا في النهج والمضمون والبرنامج، يصر ومع اقتراب يوم الاقتراع في العاشر من أيلول على تقديم كل ما هو ممكن ليفي بما وعد به بشأن الحلول والخطط التي ستقضي على مشكلات مهمة في المجتمع كالفقر والبطالة بين الشباب وغيرها ، والتفكير خارج الصندوق وضح دماء شبابية تبلورت برأس القائمة صاحب الرقم 1 الدكتور محمد الجراح.
الجولات الميدانية والمحاضرات المتواصلة والتأكيدات المستمرة من قبل أمين عام حزب العمال الدكتورة رلى الحروب، والوجه الحزبي الشبابي الحاضر بقوة الطبيب الجراح، على أن القادم أفضل بهمة الداعمين والقواعد الشعبية ، ليس لحصد الأصوات والتعامل مع الأمر على أنه عابر للوصول إلى قبة البرلمان ، والدليل هو دمج شعار الحزب (عدالة حرية رفاه) ببرامجه الاقتصادية الواقعية البعيدة كل البعد عن الشعبوية لكنها بكل الأحوال قريبة من الناس وفكرهم وما يريدون أن يكونوا عليه.
محمد الجراح الطبيب الذي قرر أن يدخل العمل الحزبي من أوسع أبوابه هو واجهة لامعة وإيجابية لفكر وتطلعات عدد كبير من الشباب الأردني وبمختلف مواقعهم، وهو ليس متواجدا أو قرر التواجد في معترك منافسة الانتخابات النيابية إلا لإيمانه بأن الشباب هم بناة المستقبل، ومن حقهم تولي أكبر وأهم مواقع صنع القرار، وهذا أحد الأهداف الذي يعمل عليها المرشح الجراح ضمن برامجية واستراتيجية حزب العمال الحالية والمستقبلية.
العمال أكبر من مجرد فكرة حزب سياسي أراد أن يكون ضمن قائمة الأحزاب الكثيرة على الساحة، بل هناك اندفاع وطاقة نحو تحقيق شيء لافت ومختلف ويصب في مصلحة المواطنين وبمختلف مناطق ومحافظات المملكة، ومنذ بزوغ شمسه وهو يقدم كل ما بوسعه لتغيير أو على الأقل تعديل بعض الصور النمطية التي أُخذت عن الأحزاب ، وهو أيضًا من الأسماء التي سيكون لها تواجد قوي على الساحة وحظوظ لحصد المقاعد.