أعرب الدكتور رحيل الغرايبة، أمين عام حزب المؤتمر الوطني “زمزم”، عن استيائه الشديد من الارتفاع غير المبرر في فاتورة المياه المنزلية، مشيرًا إلى أنها أصبحت تمثل عبئًا كبيرًا على المواطنين دون أي تحسين ملحوظ في مستوى الخدمة.
وقال الدكتور الغرايبة في منشور له على صفحته فيسبوك: “كانت فاتورة المياه تأتي كل ثلاثة أشهر بحدود 32 دينارًا، ومع ذلك كنت أشعر أن هناك مبالغة في القيمة، خاصة وأن المياه تصلنا مرة واحدة فقط في الأسبوع، وبالكاد نستطيع تعبئة الخزانات. مع تطبيق الفوترة الشهرية، توقع المواطنون أن تنخفض الفاتورة حيث سيتم توزيع القيمة على ثلاثة أقسام، مما يخفف من الشريحة ويقلل من قيمة الفاتورة”.
وأضاف: “لكننا فوجئنا بأن الفاتورة الشهرية أصبحت 56 دينارًا، مع أن المياه لا تزال تصلنا مرة واحدة في الأسبوع، وبقوة أقل من السابق. ولم يتحسن مستوى الخدمة ولا جودة المياه، وكمية المياه لم تزداد. بل على العكس، انخفض عدد أفراد العائلة بسبب سفر 30% منهم للخارج”.
وأشار الدكتور الغرايبة إلى أن “الزيادة غير المعقولة” في الفاتورة جاءت رغم عدم وجود أي تغيير في استهلاك المياه. وقال: “لا يوجد لدينا حدائق أو مسبح، وحتى البربيش تم سرقته. ومع ذلك، تم إبلاغنا في أسفل الفاتورة أن القيمة الحقيقية هي 83 دينارًا ونصف، وأن الحكومة تدفع الباقي عنا، أي 27 دينارًا وثلاثين قرشًا”.