أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ سلاح الجو هاجم عدّة أهداف لحزب الله شكلت تهديداً “بعد رصد مؤشرات لإطلاق صواريخ وقذائف باتجاه الشمال وقمنا بإزالة التهديد”.
في المقابل أعلن حزب الله أنّه بدأ الرد على اغتيال فؤاد شكر،وجاء في بيانه: “في يوم أربعينية الإمام الحسين بن علي، وعند فجر هذا اليوم الأحد وفي إطار الرد الأولي على العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدّى إلى مقتل القيادي فؤاد شكر، بدأنا هجوماً جوياً بعدد كبير من المسيرات نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقاً. هذه العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للإنتهاء منها وبعد ذلك سيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها وأهدافها”.
وأضاف البيان: “إذا تم المس بالمدنيين سيكون العقاب شديداً ونحن في أعلى جهوزية”.
وعقب الهجوم الاسرائيلي الاستباقي على #جنوب لبنان، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان الجولان البقاء في الملاجئ. كما أفاد الاعلام العبري بأن الرحلات ألغيت من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب.
وجاء في بيان المتحدث العسكري الاسرائيلي دانيال هاغاري: “تقوم طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات العسكرية بمهاجمة أهداف لحزب الله شكلت تهديدًا فوريًا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية. نظرًا لهذه الهجمات وبناء على تقييم الوضع الذي أجري في قيادة الجبهة الداخلية سيتم إصدار تعليمات منقذة للحياة في بعض المناطق في البلاد. يجب متابعة التعليمات عبر منصات الجيش والجبهة الداخلية”.
وأفاد الجيش الاسرائيلي أنّ الضربة الاستباقية الأولى قدرت بنحو أربعين غارة على جنوبي لبنان.
وذكرت مراسلة القناة 13 أنه “تمت الموافقة على الضربة الاستباقية خلال الليلة الماضية فقط.
رئيس الوزراء ووزير الجيش موجودان الآن في الكارياه”.
ونقلت قناة كان العبرية عن مصادر سياسية: “نستعد لرد من حزب الله على المدى الفوري”.
واستهدفت الغارات حرش كونين رشاف، الطيري، بيت ياحون، الخردلي، زوطر، إقليم التفاح والريحان في جنوب لبنان.
ورداً على الهجوم الاسرائيلي على الجنوب، ولاسيما على بلدات تستهدف للمرة الأولى، دوت صفارات الإنذار في مانوت،جورين، عفدون، ونيفيه زيف بالجليل الغربي.
واستهدفت الرشقات الصاروخية من جنوب لبنان الجليل الغربي والأعلى و عكا و كريات شمونة و نهاريا.
وذكر الاعلام العبري أن الصواريخ التي تجاوز عددها الـ120 أدت إلى انقطاع الكهرباء بشكل جزئي عن عكا.