أسامة الرنتيسي
لا أعلم من هو فريق رصيد الانتخابات، الذي نشر استطلاعا توقع فيه “أن يشارك 1،893،660 ناخب وناخبة حيث أن العتبة للقوائم الحزبية 2،5% بمجموع أصوات 47 ألفا وكسور ومن المتوقع أن تتجاوز العتبة عشر قوائم وطنية فقط وحسب فريق رصيد الانتخابات لمجموعة شباب [شارك بصوتك] ومن خلال تقويم وضع القوائم الحزبية في محافظات المملكة والرصد الميداني في القرى والبوادي والمخيمات جاءت النتائج على النحو التالي….
1_ حزب ميثاق {9} مقاعد ١٨%
2_ حزب جبهة العمل الاسلامي {8} مقاعد 16,9%
3_ حزب إراده {7} مقاعد 15,1%
4_ حزب تقدم {4} مقاعد 9,2%
5_ حزب الاتحاد الوطني {4} مقاعد 8,9%
6_ حزب الوطني الإسلامي {3} مقاعد 6,1%
7_ حزب نماء والعمل {2} مقعد 4,2%
8_ حزب عزم {1} مع البواقي {1} 3,7%
9_ حزب الأرض المباركة {1} مقعد 3,1%
10_ حزب النهج الجديد {1} مقعد 2,8%
■ بلغ عدد من تم تطبيق الاستطلاع عليهم {5000} ناخب مع الأخذ بالاعتبار القوائم المحلية الرافعة للقوائم الوطنية المبينة أعلاه…
بعيدا عن التشكيك في نتائج الاستطلاع وأن لِمُعِدّيه أهدافا في توجيه الرأي العام إلى قوائم باعتبارها ناجحة “وماكلة الجو” إلا أن القوائم التي لم يحالفها الحظ قد تضررت كثيرا من نتائج الاستطلاع على اعتبار انها لن تصل عتبة النجاح، وهذا يؤثر في إقبال الناس للتصويت لها، إلا أنني أعترف أن فيها معلومات دقيقة ويتم الحديث عنها منذ فترة طويلة.
توقعات كثيرة أشارت إلى أن نتائج القوائم الحزبية محصورة بين أربعة أحزاب سيحصل كل حزب على ثمانية مقاعد، والباقي تسعة مقاعد توزع بنسبة مقعد لتسعة أحزاب أخرى.
حتى اللحظة، فإن هناك قوائم حزبية يتيمة بلا أَبوات على الأرض يدافعون ويروجون لها، فالترويج عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لوحدهما لا يجلب أصواتا، فالقوائم بحاجة إلى مرشحين حقيقيين يدافعون عن أحزابهم بذمة وضمير وقناعة أن هذه هي أحزاب المستقبل.
شخصيا؛ ما زلت متوجسا من نسبة التصويت ولا أتوقعها مثلما يتوقعها كثيرون بأنها ستقترب من 35 %، وبتقديري أنها لن تتجاوز 18 % في أحسن الحالات، فالأجواء العامة لا تشجع إلا القريبين من المرشحين ولهم مصالح معينة في المشاركة في الانتخابات والدعوة لها، أما أكثر المواطنين فهناك شبه عزوف عن المشاركة، لهذا تسمع انتقادات حادة للانتخابات وللحملات الانتخابية، ولصور المرشحين خاصة عشاق “العربشة” على الأعمدة الكهربائية وواجهات العمارات.
الدايم الله…