يبدو ان حظوظ أن أحد نواب الشمال في العودة إلى قبة البرلمان تتراجع بعد أن تبين أنه من بين ال 55 نائبا الذين صوتوا تأييدا لمعاهدة السلام الأردنية- الإسرائيلية “وادي عربة” في السادس من تشرين الثاني 1994 ..
مواطنون استعادوا صورة النائب سابقا المرشح حاليا وهو يرفع يده ويصوت ب نعم مؤيدا تلك المعاهدة مع العدو الصهيوني الذي يمارس حاليا ابشع الجرائم ويرتكب المجزرة تلو الاخرى في قطاع غزة.. هذا العدو الذي يضرب “وادي عربة” ومثيلاتها من معاهدات بعرض الحائط ويتجاهلها ويوجه قادته التهديدات ضد الأردن لموقفه المبدئي والمؤيد بلا حدود للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة.