مرشحي القائمة المحلية… “دود الخل منه وفيه” ..

 

“دود الخل منه وفيه” يبدو ان هذا المثل ينطبق على بعض القوائم المحلية الانتخابية في العاصمة عمان تحديدا.
ف إضافة إلى المنافسة من المرشحين والقوائم الأخرى وعزوف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقررة في ال10 من الشهر الجاري لاسباب محلية منها الفقر والبطالة والوضع الاقتصادي وأخرى اقليمية أو على صعيد المنطقة من ابرزها العدوان الصهيوني على غزة وانتقاله إلى الضفة والوضع المتوتر في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.
بالاضافة الى ذلك يبدو أن الخطر على بعض القوائم يأتي بشكل رئيسي من التنافس ل الحصول على مقعد نيابي داخل القائمة وهو ما ولد خلافات مكتومة وأخرى معلنة داخل القائمة الواحدة التي ينتمي كل عضو مرشح فيها إلى حزب أو تجمع أو تحالف ينافس الاخر وهو ما ظهر من قيام بعض المرشحين بتغيير تكتيكاتهم الانتخابية وتحالفاتهم وحتى ترتيب صورهم وشكلها.. وأدى ذلك إلى ارباك المرشحات عن كوتا المرأة أو كوتا المقعد المسيحي الذين باتوا محتارين إلى أي مرشح في القائمة الواحدة تكون أصوات مناصريهم..