يفتخر وزير التربية والتعليم في كلمته بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف اليوم الثامن من أيلول بأن الوزارة افتتحت (177) مركزاً لتعليم الكبار ومحو الأمية خلال العام الدراسي 2023-2024 لكنه مع الأسف لا يلقي بالاً لحقوق معلمي ومعلمات محو الأمية..!
لقد استطاع معلمو ومعلمات محو الأمية وتعليم الكبار تخفيض نسبة الأمية في المملكة من (11%) سنة 2000 إلى (5%) سنة 2023.
ألا يستحق هؤلاء المعلمون والمعلمات يا وزير التربية أن يُقدَّروا ويحظوا بحقوق كاملة من أجور عادلة وإجازات وتأمين صحي وضمان اجتماعي واستقرار وظيفي.؟!
منذ أكثر من عشر سنوات وأنا أطالب بحقوق هؤلاء المعلمين والمعلمات ولاسيما حقهم بالشمول بأحكام قانون الضمان الاجتماعي، وهو حق لا تزال وزارة التربية ومؤسسة الضمان لا تعترفان به إلى هذه اللحظة بالرغم من أن أحكام القانون تنطبق على هؤلاء العاملين حُكماً.
سؤالي؛ إلى متى ستستمر هذه الانتهاكات لحقوق العاملين في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار.؟! أما آنَ لكم أن تعترفوا بحقوقهم أيها السادة وتعملوا على إنفاذها.؟!
(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع-
الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي