تحط طائرة سياح فرنسية، مساء اليوم الاربعاء، في مطار الملك الحسين الدولي بالعقبة، قادمة من ليون الفرنسية بدعم من هيئة تنشيط السياحة.
وبحسب بيان للهيئة، سيبلغ عدد رحلات الشركة 9 رحلات حتى نهاية موسم السياحة الحالي بواقع 1320 سائحا وذلك من خلال الشركة المنظمة ووكيلها الأجنبي .
مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات اكد على أهمية هذه الخطوة التي من شأنها التأكيد على عودة العمل على استقطاب المزيد من رحلات الطيران بقصد السياحة الى المملكة رغم استمرار تاُثيرات العدوان على غزة والظروف الإقليمية المحيطة التي اثرت على حجم الحركة السياحية للمملكة .
وأشار عربيات أن استقبال الطائرة السياحية، في العقبة وانطلاق السياح منها لزيارة المواقع السياحية والأثرية في المملكة، سيدعم السياحة نحو الأمام، ويسهم بدوران عجلة الحركة السياحية.
وقال عربيات إن هذه الخطوة جاءت بجهود مشتركة وبروح الفريق بين وزارة السياحة والآثار ممثلة برئيس مجلس إدارة الهيئة وزير السياحة والاثار مكرم القيسي والهيئة وسلطة العقبة والشركات السياحية المعنية؛ بهدف النهوض بالنشاط السياحي في المملكة.
كما بين أن المملكة ستجني ثمار خططها التسويقية السياحية الناجحة من خلال توقعات في الزيادة في تدفقات أعداد السياح إلى المملكة بما يسهم في زيادة الناتج الاقتصادي .
وأشار إلى أن الهيئة تعمل جاهدة على استقطاب طائرات من دول أخرى، مبينا أن لدى الهيئة استراتيجية متكاملة لدعم الطائرات العارضة ومنخفضة التكاليف.
وبين، أن الهيئة اتبعت سياسة الدعم باستقطاب الطيران العارض بعد إعفاء الحكومة لضريبة المغادرة والدعم المقدم على الطيران العارض والمنتظم ومنخفض التكاليف في مطار الملك الحسين الدولي بالعقبة.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة “الثريا” للسياحة والسفر، فادي أبو عريش “إن عملنا يأتي بجهد حقيقي وبدعم من هيئة تنشيط السياحة التي تعمل بنشاط في تسويق المملكة في الخارج ، ومن خلال برنامج الحوافز والدعم المباشر الذي أطلقته الهيئة، وساهم بزيادة حركة الطيران العارض إلى مدينة العقبة”.
وأشار إلى أن شركة “الثريا” حريصة على عودة المجموعات السياحية الى الأردن،إذ جرى الاتفاق على رفع عدد الرحلات العارضة المتوقعة من خلال الدعم المقدم من هيئة تنشيط السياحة للعام الحالي، وبذلك سترتفع أعداد السياح الفرنسيين من خلال رحلات الطيران العارض للعام المقبل.
ويأمل أبو عريش ان تنتهي الحرب الغاشمة على غزة من اجل عودة الحركة السياحية التي ساهمت تاثيرات الحرب بتراجع عجلة السياحة جزئيا مما اثر على الدخل السياحي ككل .