نشر أولياء أمور صورا من كتاب التربية الفنية والموسيقية والمسرحية للصف الرابع، والذي تضمن معلومات عن عدد من الفنانين وأشهر اعمالهم الموسيقية والفنية مثل: (سميرة توفيق وموسى عبده وأم كلثوم) وغيرهم من الفنانين.
وعلّق أحد أولياء الأمور: ” تخيل ينحطلي بالامتحان غلط إذا ما عرفتش أنه اغنية أسمر خفيف الروح لسميرة توفيق؟ تخيل أنه أتربى على أنه سميرة توفيق قدوة؟ تخيل انه بالمدرسة أتعلم المجوز واليرغول وصبوا هالقوة وزيدوها هيل؟
أي جيل قاعد بنبني ولوين رايحين فيه؟ بنفس الوقت بتنحذف جميع قصص خالد بن الوليد من الكتب ،،، من كتاب الصف الرابع…. الى أين ؟؟!!”.
واحتج العديد من أولياء الأمور على هذه المواد التعليمية، معتبرين أن هناك العديد من القيم الوطنية والأخلاقية التي يجب تعليمها للأطفال بدلا من تعريفهم بالفنانين.
وقال مواطن آخر: ” معظم الناس معترضة على المعلومات الواردة عن سميرة توفيق وغيرها من الفنانين في مناهجنا وانا واحد من هؤلاء الرافضين لذلك،،،،ولكن أنا شايف ان لدينا ازدواجية وتناقض كبير ،،، فنحن لدينا الاستعداد لحضور الحفلات والمهرجانات الغنائية بكل أنواعها والحفلات الموسيقية ولدينا استعداد لإحضار فرق فنية لاقامة الحفلات بمختلف أنواعها وندفع لها الالاف ونرقص ونغني كل الاغاني ،،،اما ان تقرائها كمعلومة في المناهج فهذا اعتبرناه جريمة – بصراحة نحن لا نعرف ماذا نريد ان نضع في مناهجنا واعتقد ان الاخطر ليس وضع هذه المعلومات في الكتب إنما حجم الانفاق على الفرق الفنية وحضور الحفلات وشراء الأسطوانات الغنائية والارتفاع المذهل لحجم سماع الاغاني لمطربين في قمة التفاهة،،، جيل لا تنزل سماعات الأذن من مكانها وهو يستمع إلى اتفه الاغاني ،،، نحن بحاجة إلى صدمات ثقافية وتعليمية قوية جداً حتى نصحوا من الغفله والسبات الذي نحن فيه ،،، معظم الناس غارقة في الملهيات حتى النخاع وهي لا تعرف”.