“مازن…” يخشى ان يكون مصيره واسرته قارعة الطريق
يعاني من مرض مزمن ومطلوب منه اخلاء المنزل المستأجر بقرار قضائي
يخشى ان مصيره واسرته الصغيرة على قارعة الطريق بعد ان صدرقرار من المحكمة ضده ب اخلاء المأجور وبعد ان تراكم عليه مبلغ يزيد عن الف ومائتي دينار لعدم تمكنه من الايفاء بالالتزامات المترتبة عليه كبدل ايجار لمنزله المستأجر والبالغ 140 دينار شهريا، نظرا لمرضه المزمن الذي يمنعه من العمل لاسباب صحية بالاضافة الى عدم وجود دخل مناسب يمكنه من تسديد ايجار المنزل وفي الوقت نفسه الايفاء بالالتزامات المترتبة عليه لاسرته ومصاريفها اليومية فضلا عن تسديد الفواتير الشهرية من كهرباء وماء وهاتف .
“مازن……” رب عائلة مكونة من 3 فتيات بعمر الورد اعمارهن 16 و14 و10 اعوام وهن طالبات في مدرسة خولة بنت الازور في مدينة اربد حيث مطلوب منه رعايتهن ومراعاتهن بعد وفاة الام عام 2021 وبالتالي اصبح مازن المريض اب وام ل الفتيات اللواتي في عمر حرج يتطلب منه الانتباه والسهر عليهن.
ويعاني رب العائلة مازن …. الذي لم يعد يجد قوت يومه من بقايا راتب تقاعدي “لا يسمن ولا يغني من جوع” ، يعاني من وضع صحي صعب يحول دون التزامه بعمل حيث انه مر يض ب ترام الحصى في كليته اليمنى كل فترة ,, هذه الحصى واثارها والامها اضطرته الى عمل عمليات جراحية لازالتها لكن دون نتيجة حيث تعود للتوالد من جديد وحاليا هو بحاجة لاجراء عملية جراحية جديدة وفق التقرير الطبي الصادر بتاريخ 18- 8 -2024 الموقع والمختوم من قبل استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية الدكتور محمد الغزو الذي يشير فيه انه بحاجة لفحوصات مخبرية وصور اشعة والى عملية جراحية لازالة الحصى وبحاجة ل العلاج والمتابعة المستمرة مؤكدا ان حالته الصحية “لا تحتمل الاماكن المغلقة والسجن”.
“المصائب لا تأتي فرادى”.. ف بالاضافة الى مرضه وتوابعه وقرار الاخلاء من المنزل الصادر بحقه تعاني ابنته “من نقص في السمع لوجود سوائل خلف الطبلة والام في الاذن وهي بحاجة للمتابعة واجراء اللازم” بحسب التقرير الطبي الصادر بتاريخ 1- 12 – 2022 من مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي في منطقة اربد.
“مازن……” الذي قهرته ظروف الحياة وارهقته الالتزامات اليومية والمصاريف والفواتير ومراجعة المحاكم ومطالبات المحامي والمرض المزمن لم يجد طريقة الا الصحافة لمناشدة اهل الخير ومن يستطيع ان ان يقدم له المساعدة عبر الهاتف رقم 0790927459 ومكان اقامته حيث محل اقامته في اربد- شارع فلسطين- قرب مدرسة العباس للذكور – لعل الرسالة تصل الى المعنيين واهل الخير وهم كثيرين في اردن الخير والعطاء.