القى الملك عبد الله الثاني خطابا في الجلسة الافتتاحية باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك في دورتها التاسعة والسبعين ، وجاء فيه :
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: غالبا لم تمر لحظة على عالمنا دون اضطرابات، إلا أنني لا أذكر وقتا أخطر مما نمر به الآن
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: تواجه أممنا المتحدة أزمة تضرب في صميم شرعيتها، وتهدد بانهيار الثقة العالمية والسلطة الأخلاقية.
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: إن الأمم المتحدة تتعرض للهجوم، بشكل فعلي ومعنوي أيضا
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: منذ قرابة العام، وعلم الأمم المتحدة الأزرق المرفوع فوق الملاجئ والمدارس في غزة يعجز عن حماية المدنيين الأبرياء من القصف العسكري الإسرائيلي.
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: تقف شاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بلا حراك، على بعد أميال فقط من فلسطينيين يتضورون جوعا
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: يتم استهداف ومهاجمة عمال الإغاثة الإنسانية الذين يحملون شعار هذه المؤسسة بكل فخر، ويتم تحدي قرارات محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، وتجاهل آرائها
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: لا عجب أن الثقة بالمبادئ والقيم الأساسية للأمم المتحدة قد بدأت بالانهيار، سواء داخل هذه القاعة أو خارجها
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: الواقع الأليم الذي يتجلى أمام الكثيرين هو أن بعض الشعوب هي فعليا فوق القانون الدولي
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: العدالة الدولية تنصاع للقوة، وأن حقوق الإنسان انتقائية؛ فهي امتياز يمنح للبعض ويحرم البعض الآخر منه حسب الأهواء.
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: علينا أن ندرك أن تقويض مؤسساتنا الدولية والأطر العالمية هو أكبر تهديد يواجه أمننا العالمي اليوم
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: أدانت دول العالم أجمع العام الماضي، ومن ضمنها الأردن، هجمات 7 تشرين الأول على مدنيين إسرائيليين، لكن حجم الفظائع غير المسبوق الذي تم إطلاقه على غزة منذ ذلك اليوم لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.
الملك: حجم الفظائع غير المسبوق الذي تم إطلاقه على غزة لا يمكن تبريره
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: لقد تسبب العدوان الإسرائيلي بأحد أسرع معدلات الوفيات مقارنة بالصراعات الأخيرة، وأسفر عن أسرع معدلات المجاعة بسبب الحروب، وأكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف، ومستويات غير مسبوقة من الدمار.
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: لقد قتلت الحكومة الإسرائيلية في هذه الحرب أطفالا وصحفيين وعمال إغاثة إنسانية وطواقم طبية أكثر من أي حرب في التاريخ الحديث.
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: علينا ألا ننسى الهجمات على الضفة الغربية
الملك: الحكومة الإسرائيلية قتلت أكثر من 700 فلسطيني منهم 160 طفلا في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: لا يمكن تبرير هذا المستوى من المعاناة الإنسانية الكبيرة للمدنيين، كضرر جانبي لا يمكن تجنبه.
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: لقد نشأت جنديا في منطقة أصبحت فيها الصراعات أمرا مألوفا، ولكن ما من شيء مألوف في هذه الحرب وهذا العنف، الذي بدأ منذ 7 تشرين الأول.
الملك: في ظل غياب المساءلة الدولية تصبح الفظائع أمرا معتادا
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: ضمان حماية الشعب الفلسطيني يوفر الحماية من المتطرفين الذين يدفعون بمنطقتنا إلى حافة حرب شاملة.
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: الذين يروجون باستمرار لفكرة الأردن كوطن بديل هذا لن يحدث أبدا ولن نقبل أبدا بالتهجير القسري للفلسطينيين، فهو جريمة حرب.
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: التصعيد ليس من مصلحة أية دولة في المنطقة، ويتجلى ذلك بوضوح في التطورات الخطيرة في لبنان في الأيام القليلة الماضية. يجب أن يتوقف هذا التصعيد.
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة اختارت المواجهة ورفضت السلام، نتيجة للحصانة التي اكتسبتها عبر سنوات في غياب أي رادع لها.
الملك: العالم العربي مد يده لإسرائيل عبر مبادرة السلام العربية إلا أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة اختارت المواجهة
الملك: الآن غدت حصانة إسرائيل التي امتدت لعقود أسوأ عدو لها
الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: وحشية الحرب على غزة أجبرت العالم على النظر عن كثب ورؤية الحقيقة.
الملك: وحشية الحرب على غزة أجبرت العالم على رؤية الحقيقة وبات كثيرون ينظرون إلى إسرائيل بعيون ضحاياها