نحن دائما نفتخر ونعتز بخطابات جلالة الملك عبدالله الثاني لانها تتصف بالفكر الوسطي المعتدل وذات ابعاد اخلاقية ومضامين معبرة وقوية .
وسيدنا وهذا ليس بالأمر الغريب عنه لديه القدرة والمعرفة والحنكه على إيصال الصوت العربي للعالم بشكل واضح لما يتمتع به من مصداقية وأهمية عربيا ودوليا.
والأردن وبفضل القيادة الهاشمية الحكيمة يدعو وبشكل دائم لتعزيز وتطبيق فكرة إحلال السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص وباقي شعوب العالم .
وإن هذه الفكرة (إحلال السلام) في منطقتنا واخص بالذكر قضيتنا المركزية القضية العربية الفلسطينية التي هي مركز الصراع لن ننجح بحلها إلا بوقوف المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الإنسانية بالشكل الحقيقي وتفعيل المساءلة الدولية حتى لا يصبح الصراع (الاعتداء) أمر مألوف ومعتاد.
وعندما يتكلم سيدنا فأنه يتكلم بحس الإنسان المحب الباحث عن السلام والعدل والباحث عن ضمان الحماية وحق الحياة والعيش الكريم للشعب الفلسطيني و الاسرائيلي ويؤكد وبشكل واضح ومفهوم أن الاردن ليس وطنا بديلا وإنما هو اللأردنيين ويرفض فكرة التهجير القصري للشعب الفلسطيني وانهاء القضية.
واخيرا إن الأردن بقيادة جلالة الملك هو صوت الحق العالي والمسموع والداعي للسلام الشامل