كلفت صفعة وجهها شاب لوالدته بحبسه 12 عاما؛ بعد أن أطاح بها ضربا، لأنها رفضت منحه المال الذي طلبه منها، ولم يكتف بضربها وتهديدها وتهديد شقيقتيه وشقيقه بالقتل، بل حاول قتلهم خنقا بواسطة اسطوانة غاز لولا تدخل الجيران في الوقت المناسب وإنقاذ العائلة من موت محقق.
وكانت محكمة الجنايات الكبرى أنزلت بالمتهم عقوبة الحبس بالأشغال الشاقة 12 عاما، مخفضة من الحبس 20 عاما، بعد إدانته بتهمتي الشروع بالقتل مكرر مرتين، ذلك أن المحكمة أخذت بإسقاط والدته لحقها الشخصي.
وحسب قرار الحكم الذي أيدته محكمة التمييز، فإن والدة المتهم وبعد تعرضها للضرب من “فلذة كبدها”، لأنها رفضت إعطاءه المال، ونتيجة للتهديدات بقتل أفراد عائلته، تجد مع أفراد الأسرة داخل أحد غرف المنزل، وأوصدوا الباب، حتى لا يتمكن المتهم من اقتحامها وقتلهم، لكن المتهم أحضر اسطوانة الغاز، ومن ثم وضع خرطوم الاسطوانة بأسفل الباب لتصبح مقدمة الخرطوم داخل الغرفة، ومن ثم شغل أسطوانة الغاز.
ومحاولة للفرار من الموت، قامت الأم بفتح نافذة الغرفة، لكن المتهم التف من خارج المنزل، وأغلق النافذة عليهم حتى يجهز على أمه وأشقائه.
ومع صرخات الأم وشقيقتي المتهم وشقيقه، انهال الجيران، وجرى تخليصهم بإغلاق الاسطوانة وفتح الباب وإبعاد المتهم عن المنزل.