د. سناء عبابنه تكتب.. ستبقى عصيا يا وطني

تشهد منطقة الشرق الاوسط اليوم ظروفا معقدة وتوترات لم يشهدها التاريخ منذ زمن بعيد من عدوانية وغطرسة باتت تستبيح الانسانية بمفهومها المعاصر وتنتهك كافة الحقوق والاعراف الدولية.

 

 

حيث أن ما يقوم به الكيان الصهيوني من ابادة جماعية لاهلنا في غزة واجتياح للبنان وعدوان سافر على الانسانية والطفولة في منطقتنا دون وجه حق وعدم الاخذ بالاعتبار بالالتزام بقرارت المجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة مستفيدا من ازدواجية المعايير والكيل بألف مكيال من قبل الدول الداعمة لهذا الكيان.

 

فحين يتعرض هذا الكيان لأي مقاومة من الدول التي يستبيحها تتنادى هذه الدول الداعمة لنصرتة بحجة أن كل ما يقوم به من الة قتل وتدمير هو دفاع عن النفس وحقه في الحياة والبقاء، وبالمقابل فانه يمنع على الدول المعتدى عليها الدفاع عن نفسها أمام هذا العدو الغاشم.

 

واننا في الاردن في هذه الظروف الراهنة بأشد الحاجة الى اللحمة الوطنية ووقوف كافة الفعاليات الوطنية والشعبية خلف قيادتنا الملهمة وحكومتنا الرشيدة التي لا تألوا جهدا للتصدي بكل امكاناتها لأي محاولات تستهدف أمن وسلامة أراضينا .

 

 

حيث أن الاردن كان وسيبقى دوما من السباقين لنصرة اشقاؤة والالتزام بالسلام والمناداة بالعدالة وتعزيز المواثيق والقرارات والاتفاقيات الدولية بما يخدم مصالح الانسانية جمعاء وبما يحترم كرامة وحرية الانسان.

 

 

 

وختاما فان الاردن كما كان على الدوام ولا يزال وسيبقى رغم كل التوترات الدولية والاقليمية واحة أمن وقبلة سلام بجهود قيادته الهاشمية وشعبه المرابط.

 

حمى الله الاردن.
د. سناء عبابنه