• الاحتفال بيوم المعلم يوم استعادة نقابة المعلمين وفتح مقراتها
• عودة نقابة المعلمين حق دستوري ومهني
تتقدم رابطة المعلمين الديمقراطيين الاردنيين بالتهنئة لزملاء الميدان حراس العلم والمعرفة ورواد التربية وبناة النشء على امتداد ساحات الوطن في يوم المعلم العالمي تكريماً واجلالاً لدوره التربوي والمهني والانساني.
وفي هذه المناسبة، نؤكد ان لمهنة التعليم فضل كبير على المجتمع في تربية الأجيال المتعاقبة وإعدادها بشكل جيد، لتحمل مسؤولياتها المستقبلية في إدارة شؤون أوطانها في شتى الميادين. فعلى أيدي المعلمين تخرج العلماء ونشأ النوابغ في شتى العلوم التي انتفعت بها البشرية ولا تزال. وتكاد مهنة المعلم تكون الوحيدة التي تؤثر في حياة الفرد وتساهم في رسم ملامح مستقبله وتحقيق ذاته، لقد قدم معلماتنا ومعلمينا ادوارا مشهودة في التاريخ الوطني والاجتماعي الأردني وبناء نهضة الوطن العلمية والتنويرية.
وفي حين شهد هذا القطاع توسعا كميا كبيراً، الا أن التطويرات المطلوبة على ظروف العمل والامتيازات بما فيها الأجور لم تواكب هذا التوسع العددي الكبير، ولا زال المعلمون يعانون من تغييب دورهم الحيوي والمشاركة في صنع القرار بسبب وقف عمل نقابة المعلمين.
ان نقابة المعلمين التي أقرت بقانون بعد نضالات واسعة في الميدان هي الخطوة الاولى والاساس لإنصاف وتطوير مستوى مشاركة المعلمين وتحقيق العدالة فيما يتعلق بدورهم التاريخي الجليل، وعليه فإن رابطة المعلمين الديمقراطيين تطالب ان يكون الاحتفال بيوم المعلم يوم استعادة نقابة المعلمين وفتح مقراتها واجراء انتخاباتها ومجلسها التمثيلي ضمن قانون عادل وديمقراطي وعلى أساس مبدأ التمثيل النسبي وهو ما اقرته الرابطة في مؤتمرها التاسع تحت شعار عودة نقابة المعلمين حق دستوري ومهني.
وفي هذه المناسبة لا يغيب عن بالنا توجيه التحية للمعلم الفلسطيني المقدام وهو يواجه مع شعبه البطل حرب الابادة الوحشية التي دمرت المدارس وحرمت الطلبة من التعليم بكل ما هو متاح ويؤدي واجبه في هذا الظرف العصيب.
/ 10 / 5 2024
المكتب التنفيذي
لرابطة المعلمين الديمقراطيين الاردنيين