بقلم الدكتور ( سائد الضلاعين ) الاستاذ الدكتور احمد الزعبي ….شهيد الفجر

الشهيد الاستاذ الدكتور احمد الزعبي

بدأت الرحلة من عي …لواء العلم والعلماء….فكانت الوجهه الموفقة يا احمد الزعبي…حيث التعيين معلما في مدرسة عي الاساسية …في العام ١٩٨٦ ولان احمد الزعبي الابن الوحيد لامه التي ترملت عليه وهي في ريعان الشباب…فما كان منها الا ان تكون بجوار وحيدها حيث شدت الرحال الى الكرك حيث يُدَرس احمد في مدرسة عي الاساسية…وكانت الضيفة الجديدة وابنها بجوار بيت رجل كريم عزيز سيد في قومه الا وهو الشيخ عبد الرواشدة ونعم الملقى والملفى……ثم واصل احمد المعلم دراستة في مؤته لدرجة الماجستير…ومن ثم الدكتوراة…وبعد ردح من الزمن يتعين احمد الزعبي عضو هيئة تدريس في مؤته….وتعود امه الى موطنها …ولم تنقطع زيارات احمد وامه الى حيث عي الاهل والجوار الطيب …وامتد العلاقة لهذا التاريخ …وحتى بعد ان غادر احمد للتفرغ العلمي كان يعود بين الفينة والآخرى الى حيث الاهل في عي ..السند والعزوة…وتشكلت صداقات احمد مع اهل عي ومع ابناء المرحوم الشيخ عبد الرواشدة ..طه ..وياسين وزكريا…وو

 

ثم يعود احمد الزعبي الى مؤته الامه الثانية لاحمد الاستاذ الدكتور في الادب القديم في قسم اللغة العربية كلية الاداب …أحمد …الاستاذ الدكتور في الادب والأخلاق والعلم والحلم والشهامة والجوار والكرامة والمروءة ابن الفجر وسيد الفجر في هذا اليوم الشاهد (يوم الجمعة )( وشاهد ومشهود )….

بأي جريرة تقتل يا احمد …ضيف الكرك ..بل ابن الكرك ابن الاردن الاشم …