شارك وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، في جلسة حوارية حول الشباب والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ضمن فعاليات اللقاء التاسع عشر لشباب العواصم العربية، بحضور مندوب جامعة الدول العربية فيصل غسال، وأمين عام الوزارة د.حسين الجبور، ومدير شباب العاصمة أنس القضاه، والوفود الشبابية المشاركة.
وأكد الشديفات على أهمية تمكين الشباب في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لمواكبة متطلبات سوق العمل الذي بات يرتكز على مهارات التكنولوجيا والبرمجة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لافتا إلى الاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي للأعوام 2023-2027 ورؤيتها في جعل الأردن دولة رائدة إقليمياً في مجال الذكاء الاصطناعي وتوفير بيئة تكنولوجية وريادية فريدة وجاذبة للذكاء الاصطناعي ليكون فعالاً وداعماً ومكوناً أساسياً للاقتصاد الوطني.
وبين الشديفات أن الوزارة خصصت محوران رئيسيان في الاستراتيجية الوطنية للشباب حول الشباب والتعليم والتكنولوجيا والشباب والريادة والتمكين الاقتصادي، تنبثق من خلالهما برامج ومشاريع تعنى في تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم الرقمية وتوفير بيئة حاضنة للمبادرات الشبابية الريادية، واستحداث حواضن الأعمال وما تقدمه من برامج حول الريادة ولغة البرمجة والذكاء الاصطناعي، معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون الشبابي العربي في مجال الذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل للشباب.
وطرح الشباب المشاركون مجموعة من المبادرات حول توظيف تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المشاريع الشبابية وما توفره من فرص وظيفية، مستعرضين تجارب بلدانهم في تمكين الشباب في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.