قال رئيس هيئة مديري جامعة عمان الأهلية الدكتور ماهر الحوراني، إن موضوع الطلبة الوافدين يُعد موضوع حساس جدًا، لافتًا إلى أنه هناك عتب كبير جدُا على مجلس التعليم العالي.
وأضاف الحوراني في تصريح تلفزيوني أنه يجب الإهتمام بموضوع الطلبة الوافدين حيث إنه رافد للإقتصاد الوطني وخزينة الدولة.
وأشار إلى أن عدد الطلبة الوافدين في الأردن 40 ألف طالب، مؤكدًا أن هذا العدد لا يليق بالأردن والجامعات الأردنية والتي تملك تعليم وبنية تحتية غير موجودة في أي دولة أخرى.
وانتقد الحوراني سياسات التعليم العالي، واصفها بالـ” غير مدروسة” وتحتاج إلى إعادة نظر، مُشيرًا إلى أن أخر قرار اتخذه مجلس التعليم كان غريب ومجحف وهو استثناء الوافدين من تسهيلات المعدلات بحجة الحفاظ على نوعية التعليم.
وحول استحداث التخصصات، بيّن الحوراني أن الجامعة تملك آليات متخصصة تدرس ما حولها من تخصصات مطلوبة في سوق العمل، لافتًا إلى أن التخصصات الفنية والتقنية أصبحت محط إهتمام للشركات العالمية.
ولفت إلى أن الجامعة عند افتتاح كلية طب الأسنان قامت باستحداث عدد كبير من المختبرات تُمكن الجامعة من ربط التخصصات وتهيئة المنظومة بشكل كامل لاستحداث التخصصات.
وأكد أهمية ربط الأسواق العالمية بالتخصصات التي يتم استحداثها بالإضافة إلى اختيارات الطلبة.
ودعا الحوراني الأهالي إلى التركيز على التخصصات التقنية العلمية التطبيقية التي يطلبها سوق العمل ويستطيع الطالب العمل بها في المستقبل وبناء عمل خاص به.