كشف نقيب أصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية، تيسير النجداوي، أن أربعة نواب سابقين تدخلوا في وقت سابق للتوسط للإفراج عن بائع متورط في بيع زيت زيتون مغشوش.
وشدد النجداوي، خلال إطلاق الحملة الوطنية “افحص زيت الزيتون وتأكد أنه مضمون”، على أهمية تشديد العقوبات المفروضة على بائعي الزيت المغشوش، مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة بحقهم للحد من هذه الممارسات التي تضر بالمستهلكين.
كما وجه تحذيراً للمستهلكين بعدم شراء زيت الزيتون من مصادر غير موثوقة، مشيراً إلى أن الحصول عليه يجب أن يكون من مصادر مضمونة فقط.
وأوضح النجداوي أن الهدف الرئيسي من الحملة هو توعية المستهلكين بأهمية شراء زيت الزيتون عالي الجودة من مصادر موثوقة تضمن حصولهم على زيت يستحق السعر المدفوع.
وذكر أن من بين هذه المصادر المزارعين، معاصر الزيتون، المولات، المراكز التجارية، بالإضافة إلى الحملة الوطنية لتسويق زيت الزيتون الأردني والمهرجان الوطني للزيتون ومعرض المنتجات الريفية الذي ينظمه المركز الوطني للبحوث الزراعية.
كما أكد النجداوي أن هناك لجنة متخصصة برئاسة وزير الزراعة خالد حنيفات، وتضم المؤسسة العامة للغذاء والدواء، دائرة الجمارك، ونقابة أصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية، إلى جانب الأجهزة الأمنية، تعمل على رصد ومتابعة عمليات الغش في سوق زيت الزيتون.
وأوضح النجداوي أن بعض المستهلكين يتوجهون إلى شراء الزيت من مصادر غير موثوقة نظراً لانخفاض سعره، مشيراً إلى أن دائرة المواصفات والمقاييس قامت بفحص عينات من تلك المصادر ووجدت أن الزيت غير صالح للاستخدام بأي شكل.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص للحد من بيع زيت الزيتون المغشوش، واصفاً إياه بأنه أخطر من المخدرات لكونه يضر جميع أفراد العائلة.