عقد مجلس الوزراء، الثلاثاء، أولى جلساته في محافظة الكرك، برئاسة رئيس الوزراء جعفر حسان، وبحضور نواب وأعيان المحافظة، ورؤساء البلديات، ورئيس مجلس المحافظة، وممثلي مختلف القطاعات في الكرك.
وقال حسان خلال الجلسة “سأواصل وزملائي الوزراء زياراتي وجولاتي الأسبوعية، فهذا ليس أمراً استثنائياً، بل واجب طبيعي لكل مسؤول”.
وأضاف أن الحكومة لن تسمح للظروف من حولنا في المنطقة أن تكون ذريعةً لتراجع الأداء العام أو التقصير، لا بل إن صعوبتها تتطلب مضاعفة جهودنا، قائلا “لن نضيع أي فرصة لضمان ما يخدم بلدنا وشعبنا؛ ليبقى الأردن منيعاً ومتماسكاً، وهذا ما يجعلنا السند القوي لأشقائنا الفلسطينيين والعرب”.
وتابع حسّان “الملاحظات التي أسمعها خلال الجولات من كل مواطن ألتقيه، سواءً في مدرسة أو مستشفى أو مرفق إنتاجي مهمة وأحاول شخصياً أن أعالج على الفور ما أراه من مسائل ضرورية ضمن الممكن من خلال وزاراتنا، وكذلك الأمر بالنسبة لزملائي الوزراء”.
وأشار إلى أن الحكومة حددت عددا من المشاريع المتأخرة والضرورية والقرارات التي يجب أن تُتخذ في محافظة الكرك؛ للتسريع في إنجازها وستكون أولوية على المدى القريب، وإطاراً للحوار والنقاش مع ممثلي المحافظة.
وكان رئيس الوزراء جعفر حسَّان قد أعلن في أولى جلسات المجلس، عقب تشكيل الحكومة أنَّ مجلس الوزراء سيعقد جلسة للمجلس مرة كلَّ شهر في المحافظات، بالإضافة للزيارات الميدانيَّة الأسبوعيَّة التي يُجريها رئيس الوزراء إلى مناطق المملكة.
واستهل حسان زيارته إلى محافظة الكرك بلقاء مستثمرين في مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية، وذلك قبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء في الكرك.