تحت عنوان “القائد أبو إبراهيم شهيدًا.. شامخاً كالطّود في حياته، وبين زخات الرصاص ارتقى شهيداً” أصدر المؤتمر الشعبي الفلسطيني بيانا حول استشهاد قائد حركة حماس يحي السنوار.
وجاء في البيان “نال القائد يحيى السنوار ما كان يتمنى، موتًا مشرفًا مُشتبكًا مع عدوِّه مرتديًا بزّته وجعبته العسكرية بين رفاق دربه.
واضاف، استشهد القائد بعد أن بادر بإطلاق النار على جنود المحتل الصهيونيّ، استعان العدو بسلاحه من الجو وبدباباته لمواجهته. استشهد أبو إبرهيم نِدًّا كبيراً، ليس للصهاينة فحسب، بل لكل حلفائهم، فها هو راعي الاجرام المجرم الإمبرياليّ الصهيونيّ بايدن، يهنئ القاتل المجرم مهندس الإبادة الجماعيّة ضد الأطفال والنساء والمدنيين نتنياهو باستشهاده.
وتابع لم نكن يومًا ننتظر أونتمنى موتاً لهذا البطل، غير هذا الذي حصل عليه. استشهد أبو إبراهيم في الميدان بين رفاقه يخوض المعارك، لا كما ادّعى العدو وأوهم بذلك الكثيرين، أنه في الأنفاق محاط بالأسرى لحماية نفسه من الاغتيال.
واضاف؛ ان خسارة شعبنا بهذا الفُقدان الكبير ممزوجة بالفخر والاعتزاز لهذا العطاء وهذه البسالة والبطولة لن تَفتّ في عضد هذا الشعب المقاوم منذ أكثر من قرن من أجل تحرير أرضه واستقلال وطنه.
واوضح ان الشهيد السنوار ليس أول الشهداء فعلى هذا الدرب سار الشهداء (القسام، وعبد القادر الحسينيّ، وأبو جهاد، وأبو علي مصطفى، وأحمد ياسين، وفتحي الشقاقيّ، وياسر عرفات، واسماعيل هنيّة والسيّد حسن نصرالله)، ومئات بل آلاف الشهداء، قَضَوا على هذا الدرب ليشكّلوا منارات لمواصلة النضال نحو تحرير فلسطين.
وختم البيان إنّنا في المؤتمر الشعبيّ الفلسطينيّ 14 مليون، إذ نشارك شعبنا الحزن والأسى والفخر والاعتزاز بالشهيد البطل الأسطوريّ المقدام يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس، لنؤكد أنّ هذه الخسارة لن تزيد شعبنا ومقاومته الباسلة وكل قواه ومؤسّساته الوطنيّة، إلاّ إصرارًا وتصميمًا على مواصلة النضال، مهما كانت الصّعاب، من أجل فلسطين، من أجل الحريّة من أجل تحرير أرضنا وطرد الغزاة المحتلين منها.